في تحرك يكشف تصاعد ممارساتها القمعية، دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية مشايخ ووجهاء اجتماعيين من مديريات بيت الفقيه والدريهمي والمنصورية، جنوب محافظة الحديدة، للمشاركة قسرًا في تجمع قبلي مسلح تحت مسمى “إعلان النفير العام”، وذلك ضمن مساعيها لفرض التجنيد الإجباري على السكان.
وأكد مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة، علي حميد الأهدل أن هذا التحشيد الحوثي يأتي في إطار سعي المليشيات لاستغلال الأوضاع الإقليمية بما يخدم الأجندة الإيرانية في المنطقة، مشيرًا إلى أن المليشيا لم تتردد في ممارسة الضغوط والتهديدات لدفع شباب قبيلة الزرانيق وأبناء تهامة الآخرين إلى الحضور.
وانتقد الأهدل هذه السياسات التي وصفها بأنها انتهاك صارخ لحقوق أبناء تهامة، مشددًا على أن معركتهم الحقيقية هي ضد مليشيا الحوثي التي سلبت أراضيهم ونهبت ممتلكاتهم وقمعت حرياتهم، وليست معارك تخدم أهداف المليشيا وتغطي على أزماتها المتفاقمة.
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية توظيف كل الوسائل، بما فيها القسر والتهديد، لإجبار أبناء تهامة على الانخراط في صراعات لا تمت لقضاياهم بصلة، في محاولة بائسة للهروب من تداعيات فشلها الداخلي وعزلتها المتزايدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news