حذر الباحث المتخصص في تتبع الآثار المنهوبة، عبدالله محسن، من استمرار عمليات النبش والتخريب في موقع هديم قطنان بمديرية يافع، بعد ثلاثة أعوام من إطلاقه تحذيرات سابقة دون أي استجابة تُذكر.
وأكد محسن في صفحته على "فيسبوك" أن المواقع الأثرية في يافع وشبوة والجوف ومأرب وذمار، إضافة إلى محافظات أخرى في اليمن، تتعرض منذ عقود للنهب والعبث في ظل صمت مريب ومخجل من وزارة الثقافة والجهات الحكومية المعنية.
وأشار محسن إلى أن من بين الآثار المعرضة للخطر رأس تمثال مع الرقبة مصنوع من المرمر الأبيض، يتميز بدقة التفاصيل والنحت. ووصف رئيس هيئة الآثار والمتاحف، الأستاذ الدكتور أحمد باطايع، التمثال بأنه "ذو ملامح جميلة"، مشيرًا إلى أن شعر التمثال الطويل يتدلى على الكتفين وخلف الرقبة على هيئة ضفائر مفروقة من الوسط، بطريقة تشبه تماثيل ملوك أوسان وقبائل قتبان القديمة مثل "يصدق آل فرعم" و"يصدق آل فرعم شرحت".
وطالب محسن الجهات الرسمية بتحمل مسؤولياتها والعمل العاجل على حماية الإرث الثقافي اليمني من التهريب والاندثار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news