تعيش مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حالة من القلق والترقب، في ظل تزايد المؤشرات عن قرب حدوث هروب كبير من داخل صفوفها، مع بحث العديد من قادتها ومشرفيها عن مخرج آمن، تحسبًا لأي اشتباكات ميدانية قادمة.
ومصادر مطلعة كشفت أن التقديرات الميدانية تتحدث عن احتمال انشقاق ما يقارب 70% من عناصر المليشيا عند اشتعال أول شرارة على الأرض، وسط تصدع واضح في الروح المعنوية لمسلحي الجماعة.
وفي محاولة يائسة لتغطية هذا التخبط الداخلي، لجأت قيادة الحوثيين إلى نشر شائعات إعلامية مكثفة خلال الأيام الماضية، تزعم فيها أن مقاتلين ومشايخ وقادة ينضمون إلى صفوفها، في محاولة لصنع صورة وهمية عن تزايد التأييد الشعبي لها، بينما الحقيقة أن عناصرها يبحثون عن النجاة قبل الانهيار المتوقع.
ويرى المراقبون أن هذا الهلع الداخلي ينبئ بقرب تفكك المنظومة العسكرية الحوثية، خاصة مع اشتداد الضربات الخارجية وتزايد الضغط الشعبي ضدها في مناطق سيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news