يمن ديلي نيوز
: قال مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، صالح السقاف، إن التعليم في مأرب يمر حاليًا بتحديات كبيرة بعد استثناء الأمم المتحدة للمحافظة من الدعم دون أي تفسير أو سبب لذلك.
وطالب السقاف في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز” ضمن تقرير حول واقع التعليم في مأرب الحكومة اليمنية والسلطة المحلية والمنظمات والقطاع الخاص بالعمل على إسناد التعليم في المحافظة حتى لا يصل إلى الانهيار.
ولفت إلى أن محافظة مأرب بحاجة إلى بناء نحو 30 مدرسة بالحد الأدنى، وذلك لاستيعاب الطلاب، مؤكدًا أن هذا النقص في المدارس خلق ازدحامًا شديدًا في الفصول الدراسية.
وأوضح أن بعض الفصول بلغ فيها أعداد الطلاب فوق الـ120 طالبًا، مما يُنذر بمؤشر خطير وهو تسرب الطلاب من المدارس.
وأضاف: “الدعم في المنح المقدمة من الأمم المتحدة استثنى مأرب، بمعايير لا تعلمها السلطة المحلية، ما أثر بشكل كبير على قطاع التعليم الذي بات مهددًا بالانهيار.” آملاً من المنسق الأممي في اليمن إعادة النظر في هذا القرار.
ومؤخرًا، أظهر تقرير صادر عن كتلة التعليم بمحافظة مأرب أرقامًا وُصفت بـ”المفزعة” لحجم احتياجات التعليم في المحافظة، من أبرزها عجز الكادر التربوي بنسبة 40% ونقص في المباني المدرسية، والفصول الدراسية، والمستلزمات الأساسية للطلاب.
وأشار التقرير، الذي اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، إلى أن التغطية الحالية للاحتياجات التعليمية في المحافظة “مهددة بشدة بسبب نقص التمويل المستمر”، محذرًا من أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية ستبقى الفجوات الأساسية دون معالجة، مما يُعرّض تعليم الأطفال “لخطر جسيم”.
وطبقًا لإحصائية صادرة عن مكتب التربية والتعليم في مأرب، بلغ عدد الطلاب في المحافظة خلال العام الدراسي الحالي 154 ألفًا و790 طالبًا وطالبة، موزعين على 313 مدرسة، منها 193 مدرسة حكومية، ونحو 74 مدرسة في مخيمات النزوح، و46 مدرسة أهلية.
وتشير الإحصائيات إلى أنه مع أزمة نقص المدارس والكثافة الطلابية العالية، التي تصل إلى 120 طالبًا في الفصل الواحد ببعض المدارس، برزت أزمة التسرب من التعليم، حيث بلغ عدد المتسربين 15 ألفًا و344 طالبًا وطالبة.
مرتبط
الوسوم
التعليم في مأرب
تحديات تواجه التعليم في مأرب
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news