أكد رئيس وحدة شؤون المفاوضات، الدكتور ناصر الخبجي، في منشور له على صفحته بمنصة "فيس بوك" رصده محرر "صوت العاصمة"، نشره بمناسبة الذكرى السنوية للحرب التي شنّت على الجنوب في 27 أبريل 1994م، أن هذا اليوم يمثل ذكرى أليمة، حيث شنّ ما وصفه بـ "تحالف قوى الهيمنة في صنعاء، بقيادة نظام علي عبدالله صالح، حربًا شاملة على الجنوب".
وأوضح الدكتور الخبجي أن هذه الحرب "أعلنت بذلك نهاية مشروع الوحدة السلمية، وكرست واقع الاحتلال عبر السلاح والعدوان، في انتهاك سافر لكل الاتفاقات والمواثيق".
وأضاف أن "إعلان الحرب على الجنوب مثّل تتويجًا لمخطط مدروس هدفه تدمير الجنوب ومؤسساته العسكرية والمدنية، والانفراد بالقرار والثروة والسلطة"، مشيرًا إلى أن هذا المخطط "فتح الباب لمرحلة حالكة من القمع والنهب والإقصاء والتدمير، لا تزال آثارها وتداعياتها شاخصة حتى يومنا هذا".
وفي هذه الذكرى، شدد الدكتور الخبجي على أن "الجنوب يرفض أن يكون تابعًا أو محكومًا بالإكراه، وأن قضيته اليوم لم تعد مجرد قضية حقوق منقوصة، بل قضية وطن محتل وشعب يناضل من أجل استعادة دولته وهويته كاملة السيادة غير منقوصة".
وحذر بشدة من "أي محاولات لإعادة إنتاج مشاريع الاحتلال القديم تحت أي مسمى أو غطاء"، مؤكدًا أن "شعب الجنوب ماضٍ بعزم لا يلين وإرادة لا تُكسر نحو انتزاع حريته واستقلاله، ولن تتمكن أي قوة مهما عظمت من كسر إرادته الصلبة".
واختتم الدكتور الخبجي منشوره بالقول: "المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والنصر والاستقلال للجنوب العظيم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news