بعد انهيار سور في الحفل.. تامر حسني يُخلي مسؤوليته ويوجه رسالة حاسمة

وكالات

شهد قصر البارون في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، مساء أمس، حادثاً مأساوياً أثناء فعاليات المؤتمر الطبي الدولي، حيث سقط حامل إنارة على الحضور، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص قبيل صعود الفنان تامر حسني لتقديم فقرة غنائية.

وفي أول تعليق له، أخلى تامر حسني مسؤوليته عن الحادث، وكتب عبر خاصية "الاستوري" بحسابه على إنستغرام، موضحاً أن مشاركته اقتصرت على تقديم فقرة غنائية ضمن برنامج المؤتمر، وأن الحفل لم يكن من تنظيمه أو تحت إشرافه.

تامر حسني ليس المسؤول

وقال تامر: "بالنسبة للمؤتمر الطبي الدولي، فقد كنت مدعواً لتقديم فقرة غنائية ضمن فعاليات المؤتمر، ولم يكن الحدث يحمل اسم حفلي الخاص، ومن الطبيعي ألا أكون مسؤولاً عن التنظيم أو الجانب المسرحي".

وأبدى تامر حسني اعتراضه على ما وصفه بتناول غير دقيق لاسمه من قبل بعض المواقع الإخبارية، قائلاً:

"أود التوضيح أن بعض المواقع الإعلامية نسبت إليّ الحفل بشكل خاطئ دون تحري الدقة، وأشكر المنصات التي التزمت بالمهنية ونشرت التفاصيل الصحيحة، وكذلك المواقع التي بادرت بتعديل الأخبار".

وأشار تامر حسني إلى أنه لم يصعد إلى المسرح وقت وقوع الحادث، موضحاً: "لم أكن قد قمت بالغناء بعد، وكان متبقياً على فقرتي الغنائية نحو ساعتين".

واختتم تامر حسني تعليقه بالتعبير عن تضامنه مع المصابين، قائلاً: "أدعو الله أن يمنّ بالشفاء العاجل على جميع المصابين، وأن يحفظ الجميع من كل سوء".

تفاصيل الحادث

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغاً يفيد بسقوط حامل إنارة خلال الفعالية، مما أسفر عن إصابة عدد من الحضور، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى الموقع، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية.

وأظهرت المعاينة الأولية أن الحامل الحديدي الخاص بالإضاءة فقد توازنه وسقط على بعض الحضور، مما أدى إلى إصابة 20 شخصاً.

وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات، للوقوف على ملابسات الحادث ومراجعة اشتراطات السلامة المعتمدة في موقع الفعالية.