عدن توداي
كتب /ناصر كرد.
كثيرون من هم حول الحق وقليلون من هم معه
كثيرون من هم مع التقدم المعروفين ويتصدر مشهدهم الشيخ الحجة التميمة سالم السيل الغساني ابو عساف ذلك الرجل المنبثق منه كل نفحات الرجوله العربية والإسلامية العتيقة رجل قلما تجد له نظراء
من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم وطن، عن رجل صنع تاريخا ، وسطر أمجاداً، صدق وأخلص لوطنه ناضل وضحئ وافنى زهره شبابه لخدمة بنات وطنى وتحسين صورة سلطنة عمان الخير والبناء عمان قابوس القتال عمان الرجوله عمان البطولة
لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن الشيخ سالم السيل الغساني ابو عساف
أحد واهم رجال المجالس القبلية والثقل الاجتماعي الظفاري الثقيل كلمتة فصل وقوله فعل منطوق لايقبل النقاش والحوار
لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل العظيم !!!
مقالات ذات صلة
عشال وهروب الجناة.. بقلم /نايل عارف العمادي
ونكتب أيضا للتركي شعرا
فارس الحق والكلمة والموقف الشخصية الامنية والسياسية والاجتماعية والانسانية
انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق “من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق” أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة محافظة ظفار وسليل سلاطينها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما قام به في بناء وعادة الروح الأخوية العربية بحسن أخلاقة وكرم ضيافتة لكل زوارة من كل أرجاء العالم العربي والإسلامي
فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه،وجالسة وقد اجتمعت فيه كل الصفات الحميدة الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، ذو قلب كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما يقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وثقافه محافظته ظفار التاريخ والحضارة من بطولات وتضحيات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت في بناء ادارة الذات المدني ونشر ثقافة الحب العمانية المعروفة منذ أكثر من عشرة قرون من الزمن في ارض التجارة والحضارة وارم ذات العماد
ماذا نكتب ? أنكتب عنه قائداً فذاً ونموذجاً فريداً وفياً لواجبه ومبادئه وقيمه ومحافظته ، مثالاً للأخلاق والتسامح والسمو ، حريصاً على إدراك واجبه ؛له ارتباط جيد وعلاقات أخوية مع كل من عايشه سواء في إطار العمل او خارج نطاقه ، وإنسانا متميزا ، حينما تنظر إليه تجد فيه البساطة والأصالة ، يزرع فيك المحبة والتفاؤل بمستقبل أفضل فهو معلماً ومربياً مخلصاً لوطنه ودينة
هوه شخص استطاع ان يجمع بين العلم والمعرفة والثقافه ، بين فكرة الكبار والمفكرين وبين التواضع والشموخ يحل قضايا بروح شفافة وجريئة ، وقدرته على الابتكار والحلول ومتابعة تنفيذها ليس سعيا وراء مصلحة او منفعة ، بل حباً وعوناً للآخرين ، فابتسامته التي لا تفارق وجهه البشوش ونكاته وطرائفه التي لا تفارقه ابداً جميعها تعكس فكره وذكائه وقدرته على الوصول الى العقول والقلوب وكسب احترامهم ،في وقت واحد فلم يتوقف عطائه النضالي في كافة المراحل ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدتها الأمة ومازالت تشهدها ، بعكس ذالك تماما ظل نهر عطائه متدفقاً بالعديد من الفعاليات والمهرجانات االمتواصله ولايكاد يمر اسبوع دون ان يكون هناك فعاليه الا وهو أول الحاضرون فرحا مرحا
انه رجل بحجم دولة وعظيم بعظمة هذا الوطن فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب حيَّ القلب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطول باله وعلاقاته وتفانيه….. المخلص لخدمة الآخرين ، يقدم دور وطني عظيم تجاه وطنى ومحافظتة ظفار ، انه قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم انه رجل من الرجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية والقبيلة ، هوه شخصية وطنية عظيمة تعجز الالسن والاقلام عن وصف الدور العظيم الذي يقوم به تجاه خدمه ابناء محافظته ظفار بشكل خاص والسلطنة بشكل عام فهو أسداً شامخا لا يستهين عند المنحنيات
وليس أنا من اتكلم عنه في مقالي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا لا أتحدث عنه من خلال معرفتي فيه فقط وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس لكل الاعمال والفعاليات
هو القائد بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي المخضرم ، ، أنت صاحب القلب الكبير ورجل محبوب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا……
فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية
ان الوطن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطاهرة كمثل هذه الشخصية الوطنية “الشيخ المجالس سالم السيل الغساني ” الذي عجزت لساني وقلمي عن وصف مبادئه ومواقفه وفعالياته الثقافيه الذي دونتها وتدونها الايام تحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب وتاريخك يشهد لك ومزروع في القلوب مدى الزمن،
فانت من تعلمنا أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، وانت من تعلمنا، انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى، فحقاِ انت منارة للعمل الإنساني والامني وصرحًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مجتمعك ومحافظتك ووطنك
، ولا ينكر هذا الكلام إلا جاحد،
فيجب علينا جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية والإنسانية ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فأنا ويشهد الله على أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه. فسلام وألف ألف سلام الله عليك
*شيخ سالم عشت للأخلاق محرابا مهابا*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news