الجنوب اليمني | خاص
حذر معلمون وموظفون حكوميون من خطورة استمرار عمليات التجنيد التي ينتهجها التحالف السعودي الإماراتي، مؤكدين أن صرف رواتب العسكريين بالعملة الصعبة، مقابل رواتب هزيلة تُدفع للمدنيين بالعملة المحلية، يهدد مستقبل التعليم بشكل مباشر.
وفي رسالة مؤثرة، قال المعلم التربوي أبو حمزة البكري إن الواقع القائم ينذر بخلو المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية من كوادرها، حيث لن تجد فيها سوى “الطيور والغربان” في ظل هجرة الكفاءات وانعدام الحوافز.
وأشار البكري إلى أن المعلمين وموظفي القطاع المدني ذاقوا مرارة ثمان سنوات من المعاناة مع قطاع التربية والتعليم، و تجاهل تام لمعاناتهم، مما دفع بالكثيرين للبحث عن بدائل أو التفكير في الالتحاق بصفوف المجندين.
وقالت مصادر مطلعة: إن هناك أهدافًا ممنهجة للتحالف يتم تنفيذها بنجاح كبير، من أبرزها تدمير التعليم الأساسي والجامعي، وتجويع المجتمع لدفعه نحو التبعية والاستجداء، وخلق بطالة متزايدة، وغياب أي خطط للتنمية أو تطوير البنية التحتية.
كما أشارت المصادر إلى محاولات فرض الصمت والخوف والرعب بين المواطنين، وتمكين العشوائية من السيطرة على تفاصيل الحياة اليومية، فضلاً عن تهميش الطب الحكومي لصالح مستشفيات خاصة لا يقدر عليها الفقراء، الذين لا يجدون أمامهم سوى المقابر.
وختمت المصادر حديثها، بأن معظم هذه الأهداف قد نُفذت بنسبة تتجاوز 75%، داعيًا الجهات المعنية إلى التدخل العاجل قبل فوات الأوان.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news