الجنوب اليمني | خاص
تواجه العاصمة المؤقتة عدن أزمة كهرباء خانقة، حيث بلغت ساعات الانقطاع 22 ساعة يوميًا، مقابل ساعتين فقط من التشغيل.
ويأتي هذا الوضع الكارثي في ظل تحذيرات جدية من توقف محطة المنصورة، آخر معاقل التوليد بعد خروج جميع المحطات الأخرى عن الخدمة لنفاد الوقود، ما يعني دخول عدن في ظلام دامس وانقطاع تام للكهرباء.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ “الجنوب اليمني”، لا تتجاوز القدرة الإجمالية للتوليد حاليًا 53 ميجاواط، تتوزع بين 50 ميجاواط من محطة المنصورة و 3 ميجاواط فقط من محطة شهيناز.
وأكدت المصادر نفسها أن استمرار الخدمة الكهربائية ليوم إضافي مرهون بموافقة أحد التجار على تزويد مؤسسة الكهرباء بوقود الديزل على سبيل التسليف، محذرة من أن الانقطاع الكامل للتيار سيكون حتميًا في حال عدم توفير الوقود العاجل.
وفي ظل هذا الوضع المتردي، يغيب أي تدخل حكومي فاعل أو مبادرة لإنقاذ المدينة من الكارثة الوشيكة، مما يترك سكان عدن يواجهون مصيرًا مجهولًا في ظل غياب أبسط مقومات الحياة، بينما تتساءل المدينة المنكوبة: إلى متى ستظل عدن رهينة الظلام؟
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news