شهدت مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، مساء السبت، احتجاجات شعبية غاضبة في عدة مديريات، منها المعلا، المنصورة، كريتر، الشيخ عثمان، خور مكسر، ودار سعد.
وقام المحتجون بقطع الطرقات وإشعال إطارات السيارات تعبيرًا عن استيائهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتبادل فيه الاتهامات بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا حول المسؤولية عن تدهور الخدمات.
واعترف المجلس الانتقالي، الذي يسيطر فعليًا على عدن منذ عام 2019، بـ"حالة الانهيار المريع في الخدمات" نتيجة توقف محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، محملاً الحكومة والمجلس الرئاسي فشلهم في أداء مسؤولياتهم.
في المقابل، أكدت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن أن السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي هو نفاد الوقود اللازم لتشغيل المحطات. وأشارت إلى أن الحكومة لم تستجب لمناشداتها المتكررة لتوفير الكميات الكافية من الوقود.
وتتزامن هذه التطورات مع أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تعاني منها المدينة، مما يزيد من حدة التوترات بين الأطراف السياسية المختلفة ويعكس فشلًا في إدارة الخدمات الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news