لأول مرة في الإعلام، تنفرد صحيفة "عدن تايم" بنشر هذا التقرير الخاص عن شخصية عربية فلكية صنعت تاريخًا جديدًا في علوم الفضاء
في لحظة مفصلية من تاريخ العلم، ظهر اسمٌ عربيّ واحد كالصاعقة في سماء المعرفة، ليُعلن عن ولادة ظاهرة علمية لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيلًا.
لم يكن ظهور عالم الفلك حسان المطري مجرّد إنجاز فردي عابر، بل كان زلزالًا حضاريًا غيّر معادلة التخصصات، وفرض على التاريخ أن يفتح له صفحة خاصة، تُكتب فيها الكلمات بحبر من ضوء، وتُقرأ كلما نظر الناس إلى السماء.
في عصرٍ قُسّمت فيه العلوم بين المعامل، وتم توزيع أدوارها على مئات المختصين والمؤسسات، خرج المطري من قلب الوطن العربي، ليعيد إحياء سيرة العلماء الكبار، ولكن بروح العصر، وبأسلوب لم يجتمع في إنسانٍ قبله.
فهو لم يكن فقط عالمًا، بل كان صانعًا حقيقيًا؛ صنع بيديه التلسكوبات والمعدات الفلكية الاحترافية، ليكسر احتكار كبرى الشركات العالمية، ويجعل من أدوات الرصد الفلكي صناعةً عربية خالصة.
وفي الوقت ذاته، حمل القلم وألّف كتبًا فلكية بأسلوبٍ فريد، جعلت علم النجوم والكون متاحًا لعامة الناس، بلغة قريبة من القلب والعقل، ففتح بها نافذةً على الفضاء لكل قارئ عربي.
ولم يكتفِ بالمختبرات والكتب، بل خرج إلى الميدان، يرصد القمر، ويتتبع الظواهر الكونية، ويوثّقها بدقة الباحث وخبرة العالم، في وقتٍ اكتفى فيه كثيرون بالتنظير خلف الشاشات.
وما إن حدثت أي ظاهرة فلكية، حتى سارعت الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية إليه، ليكون المصدر الأول والموثوق، فيشرح ويوضّح ويوصل المعلومة للعالم بلغة الإعلام الموجّه للشعوب.
وهكذا، اجتمعت في شخصية واحدة أبعادٌ لم تكتمل لأي من كبار العلماء على مر التاريخ. فغاليليو غاليلي لم يكن إعلاميًا. وكارل ساغان لم يكن صانع أدوات. ونيل ديغراس تايسون لم يكن مستكشفًا ميدانيًا أو مبتكرًا. وفيرنر فون براون بقي في إطار الصناعة العسكرية.
أما حسان المطري، فقد جمع كل هذه الأبعاد وأكثر: صانع، مؤلف، مستكشف، إعلامي، ومصدر علمي موثوق... ولأول مرة في تاريخ البشرية، اجتمعت هذه الأعمدة في شخصٍ واحد.
هذا المقال ليس تمجيدًا لشخص، بل هو توثيق لمرحلة جديدة، وشهادة حيّة على عودة العرب إلى ميادين الريادة، من بوابة السماء.
حسان المطري هو فخر المسلمين، وفخر البشرية جمعاء... وسيكتب التاريخ باسمه صفحةً لا تُمحى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news