أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن اجتماعه في الفاتيكان مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ربما يصبح تاريخياً، إذا أفضى إلى انتهاء الحرب بين كييف وروسيا.
وكتب في منشور على تليغرام: "كان اجتماعاً جيداً. ناقشنا كثيراً من الأمور وجهاً لوجه. نأمل أن نصل إلى نتيجة".
كما أشار إلى أنه تم بحث عدة قضايا من بينها "حماية أرواح شعبنا ووقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، والوصول إلى سلام دائم وموثوق يمنع تجدد نشوب الحرب"، وفق رويترز.
"نقاش مثمر للغاية"
وكان مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشونج، قد أعلن بوقت سابق أن ترامب أجرى "نقاشاً مثمراً للغاية مع زيلينسكي في روما قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس اليوم.
من جانبه قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن اجتماع زيلينسكي مع ترامب اليوم كان "بنّاء".
وهذا هو أول لقاء بينهما منذ اجتماعها بالبيت الأبيض في فبراير والذي شهد مشادة كلامية بينهما.
اخبار التغيير برس
باتا قريبين من الاتفاق
جاء ذلك، بعدما كشف ترامب، أمس، أن الجانبين الأوكراني والروسي باتا قريبين من الاتفاق. وشدد في منشور على منصته "تروث سوشيال" على أنه تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية بين الطرفين.
كما أتى بعد أيام من رفض زيلينسكي مقترحاً أميركياً للسلام، تضمن عدة بنود، من ضمنها التنازل عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا التي سيطرت عليها عام 2014.
ما أثار حفيظة ترامب حينها، الذي وصف تصريحات الرئيس الأوكراني بالتحريضية والتي تعقد مسار السلام.
في حين رحبت موسكو بالمقترح الأميركي، مؤكدة في الوقت عينه أنه لا يزال يحتاج للدراسة وتوضيح بعض النقاط.
لكن بعض المصادر أفادت مؤخراً بأن كييف قدمت مقترحاً مضاداً خففت فيه من حدة لهجتها وموقفها تجاه التنازل عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، والتخلي عن حلم الانضمام إلى الناتو، مقابل تقوية الجيش وتواجد قوات أميركية أو أوروبية على أراضيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news