حضرموت : الانتقالي يسجل هدف قاتل في مرمى الخصوم !!
العملاق الانتقالي ظل وسيظل يرجح الكفة في كل منعطف ، كم هي التحديات التي ظهرت لتعرقل خط المجلس الانتقالي من قبل الخصوم ؟ ومع كل الكم من المؤامرات هل استطاع من روج لها وعمل على تنفيذها ان يخترق شباك الانتقالي ليحقق مراميه ؟ بالطبع لا والف لا ، ان يكون له ما اراد ، وفي جعبة الانتقالي الكلابيش التي توثق ايادي الخصوم ليتعقلون ويجنحوا امام الكبير في مقامه السموح في نهجه .
ضربة موجعة تلقوها الخصوم في اليوم التاريخي لحاضرة مدن وقرئ حضرموت الساحل ( المكلا ) ، وفي الشارع الذي دخل اسمه في سجلات النضال ( شارع الدلة ) ذلك المكان الذي احتضن مليونية الاحتفال بيوم النصر على فلول الردة من الارهابيين ، في الذكرى التاسعة لتحرير المكلا وماجاورها في ساحل حضرموت .
ضربتان فيهما من القساوة لمن يعتبر درس من دروس الموعضة للغاوين ، الذين لايقيسون احجامهم ووزنهم قبل الاقدام والمجازفة وقبل الخسران وقبل ان تنكس رؤوسهم نهاية مطافهم المخز .
الضربة الاولى في يوم الرابع والعشرون من ابريل 2016 يوم ان خرج المنهزمين يجرون اذيالهم تاركين مواقعهم جراء الضربات الموجعة المباشرة لصناديد النخبة الحضرمية ومن ورائهم الاشاوس من الجنوبيين .
والضربة الثانية يوم امس الخميس في المكان والتاريخ المدونان باحرف من نور في صفحات ناصعة تحت عناوين عريضة تخلد ذكرى الانتصارات الحضرمية الجنوبية .
نعم انه الهدف القاتل الذي تلقاه الخصوم في يوم ذكرى الانتصار ، ومن خلال ماشاهدنا من زحفوفات للطيف الحضرمي الذي تداعى ليحول السهول والروابي والوديان الى طوفان جارف يسحق كل من يعترضه ، وفي توجه واضح الملامح ، لا للعقليات الضيقة المتمترسة وراء الشعارات البالية الفضفاضة ، نعم لوحدة الصف الحضرمي والجنوبي نعم للانتقالي صاحب الباع الطويل والكلمة المشرفة لحضرموت ونخبتها العزيزة على قلوب الكل ، والمستميت في الحفاظ عليها الى جانب الجيوش الوطنية الجنوبية .
السيول البشرية التي توالت من كل حدب وصوب من ارجاء حضرموت الساحل والوادي وحطت رحالها على صعيد ساحة الاحتفال في المكلا ، كفيلة بان توصل الرسالة للقاصي والداني ، والعالم اجمع بان حضرموت وباقي المحافظات الجنوبية صنوان في المعاش والممات ، وجسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد ليقيه ويساعده على الخروج مما الم به .
يوم24 ابريل بريق امل ليوم الخلاص من كل المؤامرات وذلك من خلال ماشاهدناه على هامات من حضروا مليونية النصر وتثبيت دعائم النخبة الحضرمية ، وهم يحملون مشاعل الثبات ورايات العزة على طريق تحقيق الاهداف التي خرجوا من اجلها بالامس واليوم ، رغم الحالة المعيشية الصعبة التي يمر بها الاهالي من اخوتنا في حضرموت الساحل والوادي ، وماذلك التحمل لمشاق الرحيل من اماكنهم البعيدة الى المكلا الا خير شاهد على بلوغ العقل الحضرمي مداه من الوعي المتدارك لتفويت الفرصة على من يريد خلط الاوراق وتدليس الحقائق لغرض الايقاع بحضرموت وكنفها الابدي الوطن الجنوبي فيما لايحمد عقباه من الانشقاق والتشرذم .
كل التحايا والشكر نرسلها مع اكليل الورد والزهور الفواحة بالرياحين العطرة لاخوتنا في حضرموت الحضارة والمجد على الموقف الشجاع والصلب والذي بدوره سجل الانتقالي الهدف القاتل في مرمى الخصوم لعلهم يعتبرون ولايكررون الاخطاء التي تنتقص منهم وتجعل منهم اضحوكة وتسليه يتداولها اصحاب الفكاهة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news