أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله في صنعاء، محمد ناصر البخيتي، أن استخدام الهند للمياه كسلاح لتصفية حساباتها مع باكستان عمل مدان، يهدد حياة الملايين من أبناء الشعب الباكستاني.
آ
ودعا البخيتي في منشور له اليوم الجمعة على منصة “إكسâ€، الهند إلى التراجع عن استخدام تلك الإجراءات، وأدان العملية الاجرامية التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في كشمير واودت بحياة 28 سائح هندي.
آ
وطالب باكستان العمل بجدية للجم جماح تلك الجماعات التي تهدد السلم الاهلي ليس داخل الهند، بل في داخل باكستان، التي كادت أن تتسبب أكثر من مرة بنشوب حرب شاملة ليست في صالح البلدين. وقال “على ابناء الامة الاسلامية الحذر من توجه الجماعات الاسلامية لدق طبول الحرب بين البلدين بدافع العاطفة الدينية، وإذا كانت باكستان تعد ثاني دولة من حيث عدد المسلمين بواقع 230 مليون فإن الهند الثالثة بواقع 200 مليون مسلمâ€. وأضاف أن “الجماعات التكفيرية أداة صهيونية عملت على مدى عقود لضرب حالة التعايش السلمي في الهند بين المسلمين والهندوس، ومعاقبة الهند على موقفها التاريخي المساند للقضية الفلسطينية مما دفع الهند في نهاية المطاف لإحضان أمريكا للتخلص من ذلك التهديدâ€.
آ
وأشار إلى أهمية أن تدرك الأحزاب السياسية الهندية حاجة الهند لتعزيز حالة السلم الأهلي بين المسلمين والهندوس، باعتبارها أولوية من علاقاتها السياسية مع أمريكا وأدواتها في المنطقة العربية “السعودية والاماراتâ€، مبينا أن الهند بحاجة للجم المتطرفين الهندوس التي لا تقل أهمية عن الحاجة للجم المتطرفين المسلمين من الجماعات التكفيرية.
آ
ولفت إلى أن “معايرة الجماعات الاسلامية لمصر بسبب سد النهضة لتشجيع باكستان على إعلان الحرب على الهند، لا ينم فقط عن خبث نواياها، إنما عن خداعها وتدليسهاâ€، مبينا أن اثيوبيا لم تهدد يوما مصر بقطع مياه النيل بل بنت سد النهضة كما سبق وفعلت الهند قبل عقود من الزمنâ€.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news