رد على الأكاذيب التي تستهدف مؤسسة 14 أكتوبر ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ محمد هشام باشراحيل

     
صحيفة ١٧ يوليو             عدد المشاهدات : 115 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رد  على الأكاذيب التي تستهدف مؤسسة 14 أكتوبر ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ محمد هشام باشراحيل

صحيفة 17يوايو/ متابعات

في الوقت الذي تمر فيه مؤسستنا العريقة "14 أكتوبر" بواحدة من أصعب مراحلها نتيجة تراكمات إدارية ومالية منذ سنوات، يخرج البعض على حين غفلة ليتحدث عن أرقام وموازنات ويطلق اتهامات باطلة، دون أي معرفة أو مسؤولية وطنية أو مهنية.

ومن هنا نوضح للرأي العام ولكل من يهمه مصير الصحافة الوطنية:

أولًا: لا توجد موازنة تشغيلية "مليونية" تكفي لتشغيل مؤسسة بحجم 14 أكتوبر.

ما يتم صرفه هو مجرد مخصصات رمزية بالكاد تغطي الحد الأدنى من متطلبات العمل الصحفي، من رواتب، وورق طباعة، وكهرباء، وصيانة معدات قديمة متهالكة.

ثانيًا: توقف الصحيفة مؤقتًا يوم الأربعاء الأخير لم يكن بسبب تقصير أو عبث كما يُروَّج، بل بسبب أزمة حقيقية في تأخر وصول رولات الورق ومواد الطباعة، وهو أمر خارج عن إرادة الإدارة، ويتكرر حتى في كبرى الصحف الحكومية والخاصة.

ثالثًا: الأستاذ محمد هشام باشراحيل لم يأتِ من باب المصادفة أو المحاباة، بل جاء مكلفًا في ظرف استثنائي، بعد أن عجز آخرون عن تحمّل المسؤولية ورفضوا المنصب بحجج العجز وقلة الإمكانيات.

وما فعله خلال الفترة الماضية هو إعادة إحياء مؤسسة كانت على شفير الإغلاق التام، وإدخال موارد ذاتية عبر اتفاقات قانونية واضحة مثل طباعة صحيفة الأيام، والتي ساعدت المؤسسة ماليًا دون أن تُكلف الدولة شيئًا.

رابعًا: الهجوم المنظم على شخص محمد هشام لن يُغير من الحقيقة شيئًا:

لم يأخذ راتبًا زائدًا.

لم يُهدر ريالًا من ميزانية الدولة.

لم يعقد صفقة واحدة لمصالحه الشخصية.

بل تحمل التبعات، وواجه العجز، ووقف إلى جانب الصحفيين والموظفين عندما تخلى الجميع.

خامسًا: النقابة العمالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة: رأو بأعينهم الانجازات والنهوض بالمؤسسة والرخاء داخل المؤسسه الذي عم على كافة الموظفين فهم لايريدون الا الصلاح للصحيفه والموظف وهذا ما جعلهم يقفون إلى جانب قيادة المؤسسه .

سادسًا: للمروجين والنافخين في نار الفتنة نقول:

كفاكم استغلالًا للظروف، وكفاكم تباكيًا على "المؤسسة" وأنتم من كان يقتات منها لسنوات دون إنتاج، ودون ولاء، سوى لجيوبكم ومصالحكم.

ختامًا:

مؤسسة 14 أكتوبر لن تسقط. ومحمد هشام لن تُسقطه الشائعات. والصحيفة لن تكون رهينة المزاجات أو الأصوات النشاز.

نعم، نحن نواجه أزمة، لكننا نواجهها بكرامة، وبشفافية، وبعقول وطنية لا تُباع ولا تُشترى.

والتاريخ سيكتب… من كان مع المؤسسة، ومن كان ضدها. ومن عمل بصمت، ومن أزعجه النور لأنه تعوّد على العتمة.

✍🏻علي الجنوبي .

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هوالقائد الذي تسلم نقطة درع الوطن في الصبيحة عقب انسحابها منها ؟

يمن فويس | 429 قراءة 

اعلان امريكي بشأن مصير اليمن!

نيوز لاين | 426 قراءة 

خطف ناشطة على تيك توك وإعدامها علانية على يد مسلحين

الوطن العدنية | 415 قراءة 

طلب مصري للرئيس ”العليمي” يثير ضجة كبيرة ويشعل المواقع

نيوز لاين | 299 قراءة 

يمنية تتعرض للذبح بامريكا (تفاصيل)

نيوز لاين | 295 قراءة 

تعرف على القائد الذي تسلم نقطة درع الوطن في الصبيحة عقب انسحابها منها

كريتر سكاي | 285 قراءة 

ضابط في مارب ينتحر بطريقة وحشية بسبب انقطاع رواتبه

نافذة اليمن | 260 قراءة 

جريمة مروّعة في أمريكا.. مق،،تل امرأة يمنية بطريقة بشعة

صوت العاصمة | 254 قراءة 

3 حالات تمنع ترحيلك من السعودية نهائياً… أولها لا يعرفه 90% من المقيمين!

نيوز لاين | 202 قراءة 

التوقيع على اتفاقية سعودية جديدة لإنقاذ تعز اليمنية من كارثة كبيرة

يمن فويس | 185 قراءة