رد على الأكاذيب التي تستهدف مؤسسة 14 أكتوبر ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ محمد هشام باشراحيل

     
صحيفة ١٧ يوليو             عدد المشاهدات : 92 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رد  على الأكاذيب التي تستهدف مؤسسة 14 أكتوبر ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ محمد هشام باشراحيل

صحيفة 17يوايو/ متابعات

في الوقت الذي تمر فيه مؤسستنا العريقة "14 أكتوبر" بواحدة من أصعب مراحلها نتيجة تراكمات إدارية ومالية منذ سنوات، يخرج البعض على حين غفلة ليتحدث عن أرقام وموازنات ويطلق اتهامات باطلة، دون أي معرفة أو مسؤولية وطنية أو مهنية.

ومن هنا نوضح للرأي العام ولكل من يهمه مصير الصحافة الوطنية:

أولًا: لا توجد موازنة تشغيلية "مليونية" تكفي لتشغيل مؤسسة بحجم 14 أكتوبر.

ما يتم صرفه هو مجرد مخصصات رمزية بالكاد تغطي الحد الأدنى من متطلبات العمل الصحفي، من رواتب، وورق طباعة، وكهرباء، وصيانة معدات قديمة متهالكة.

ثانيًا: توقف الصحيفة مؤقتًا يوم الأربعاء الأخير لم يكن بسبب تقصير أو عبث كما يُروَّج، بل بسبب أزمة حقيقية في تأخر وصول رولات الورق ومواد الطباعة، وهو أمر خارج عن إرادة الإدارة، ويتكرر حتى في كبرى الصحف الحكومية والخاصة.

ثالثًا: الأستاذ محمد هشام باشراحيل لم يأتِ من باب المصادفة أو المحاباة، بل جاء مكلفًا في ظرف استثنائي، بعد أن عجز آخرون عن تحمّل المسؤولية ورفضوا المنصب بحجج العجز وقلة الإمكانيات.

وما فعله خلال الفترة الماضية هو إعادة إحياء مؤسسة كانت على شفير الإغلاق التام، وإدخال موارد ذاتية عبر اتفاقات قانونية واضحة مثل طباعة صحيفة الأيام، والتي ساعدت المؤسسة ماليًا دون أن تُكلف الدولة شيئًا.

رابعًا: الهجوم المنظم على شخص محمد هشام لن يُغير من الحقيقة شيئًا:

لم يأخذ راتبًا زائدًا.

لم يُهدر ريالًا من ميزانية الدولة.

لم يعقد صفقة واحدة لمصالحه الشخصية.

بل تحمل التبعات، وواجه العجز، ووقف إلى جانب الصحفيين والموظفين عندما تخلى الجميع.

خامسًا: النقابة العمالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة: رأو بأعينهم الانجازات والنهوض بالمؤسسة والرخاء داخل المؤسسه الذي عم على كافة الموظفين فهم لايريدون الا الصلاح للصحيفه والموظف وهذا ما جعلهم يقفون إلى جانب قيادة المؤسسه .

سادسًا: للمروجين والنافخين في نار الفتنة نقول:

كفاكم استغلالًا للظروف، وكفاكم تباكيًا على "المؤسسة" وأنتم من كان يقتات منها لسنوات دون إنتاج، ودون ولاء، سوى لجيوبكم ومصالحكم.

ختامًا:

مؤسسة 14 أكتوبر لن تسقط. ومحمد هشام لن تُسقطه الشائعات. والصحيفة لن تكون رهينة المزاجات أو الأصوات النشاز.

نعم، نحن نواجه أزمة، لكننا نواجهها بكرامة، وبشفافية، وبعقول وطنية لا تُباع ولا تُشترى.

والتاريخ سيكتب… من كان مع المؤسسة، ومن كان ضدها. ومن عمل بصمت، ومن أزعجه النور لأنه تعوّد على العتمة.

✍🏻علي الجنوبي .


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

سقوط قادة وجنرالات.. إيران تتلقى أعنف ضربة استخباراتية منذ سنوات

حشد نت | 1055 قراءة 

عقب "يوم الغدير" السلالي.. قبائل عمران تُجدد ولاءها للأرض والقبيلة بإحياء "يوم النشور"

حشد نت | 711 قراءة 

عاجل:قصف سعودي يستهدف معقل زعيم الحـ.وثيين

كريتر سكاي | 693 قراءة 

من هي الشابة شروق أحمد علي الفتاة اليمنية المحكوم عليها بالاعدام وتم العفو عنها؟

كريتر سكاي | 668 قراءة 

سوريا تصدر قرار يستفز السعوديين والاماراتيين ويفرح اليمنيين

المشهد اليمني | 658 قراءة 

"لولا السعودية لكانت المأساة أكبر".. تفاصيل عن قضية شروق التي جمعت 3 ملايين في أيام!

عدن تايم | 494 قراءة 

دولة نووية: سلاحنا جاهز إلى جانب اليمن وإيران

اليمن السعيد | 475 قراءة 

مليـ.ـشيا الحـ.ـوثي تلمح الى مقـ.ـتل قـ.ـيادي كبير بعملية إسـ.ـرائيلية في صنعاء

صوت العاصمة | 458 قراءة 

الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات عليا جراء الغارات الإسرائيلية ويعلنون «جميعنا مشاريع شهاده»

مأرب برس | 340 قراءة 

ليلة زفاف تنتهي بمجزرة.. قنبلة يدوية تقتل وتجرح 15 شخصًا في المعافر بمحافظة تعز

حشد نت | 326 قراءة