صنعاء – أفادت مصادر صحفية وميدانية أن غارة جوية أمريكية نُفذت مؤخرًا في العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن مقتل مسؤول أمني رفيع في جماعة الحوثي، إلى جانب اثنين من مرافقيه، وذلك في تطور أمني لافت يعكس التصعيد المستمر ضد الأهداف الحوثية.
وذكر الصحفي اليمني البارز فارس الحميري، في تغريدة على منصة "إكس"، أن أحد القتلى يُدعى "المراني"، وكان يشغل منصب مسؤول الأمن ومندوب جهاز الأمن والمخابرات في دار الرئاسة بصنعاء.
وبحسب الحميري فقد استُهدفت مركبة "المراني" في التاسع من أبريل الجاري، أثناء مرورها في المنطقة الواقعة بين "جامع الصالح" وبوابة دار الرئاسة بمنطقة السبعين.
وبحسب مصادر خاصة، فقد تسببت الغارة، التي استهدفت هدفًا متحركًا، باحتراق السيارة بالكامل وتفحم جثث من كانوا على متنها، فيما فرض مسلحون تابعون لجماعة الحوثي طوقًا أمنيًا مشددًا حول الموقع، ومنعوا حركة المرور حتى ساعات الصباح الأولى.
ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة من العمليات الجوية التي تُنسب للولايات المتحدة، في إطار جهودها للحد من قدرات الحوثيين العسكرية، خصوصًا في المناطق الحساسة من العاصمة الخاضعة لسيطرتهم منذ عام 2014.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news