قالت مصادر إعلامية إن إدارة جامعة إب، الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، حرمت عدداً من الطلاب من أداء الامتحانات النهائية بسبب عدم قدرتهم على دفع الرسوم الدراسية، متجاهلةً الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون نتيجة الحرب المستمرة وانقطاع الرواتب.
وأكدت المصادر أن هذا الإجراء يأتي في ظل تدهور مستمر في قطاع التعليم، في الوقت الذي تُنفق فيه ميليشيا الحوثي مبالغ ضخمة على المراكز الصيفية التي تقدم برامج دينية وتعبوية طائفية تستهدف الأطفال والشباب، ما يفاقم من معاناة المؤسسات التعليمية الرسمية التي تعاني نقصاً حاداً في التمويل والدعم.
من جهته، حذّر عدد من خبراء حقوق الإنسان من خطورة تدهور العملية التعليمية في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكدين أن حرمان الطلاب من التعليم بسبب العجز المادي يعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان ويزيد من معدلات التسرب المدرسي واستغلال الأطفال.
وكشف تقرير للجهاز المركزي للإحصاء أن طفلاً من كل أربعة في المرحلة الأساسية، وأكثر من نصف الطلاب في المرحلة الثانوية، خارج العملية التعليمية، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل التعليم في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news