أجرى وفد من مجلس النواب اليمني زيارة ميدانية إلى تشكيلات القوات البحرية وخفر السواحل التابعة للمقاومة الوطنية في قطاع البحر الأحمر، مؤكدين على دور هذه التشكيلات الحيوي في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية ومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ترأس الوفد البرلماني رئيس الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي، الدكتور عبدالرحمن معزب، وضم كلاً من النواب: إسحاق القحم، أحمد قيوع، حميد شعبين، إبراهيم الفاشق، نصر زيد محيي الدين، ومحمد نجيب.
استقبال عسكري واستعراض رمزي
بدأت الزيارة بتفقد وحدات من اللواء الأول مشاة بحري وقوات خفر السواحل، حيث كان في استقبال الوفد العميد عبدالجبار الزحزوح، النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي وقائد خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، والعميد الركن بهيجي الرمادي، قائد اللواء الأول مشاة بحري. وقدمت التشكيلات عرضًا عسكريًا رمزيًا نال إعجاب الحضور.
وفي كلمته، نقل الدكتور عبدالرحمن معزب تحيات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، مشيدًا بالدور الكبير لأبطال البحر في حماية السواحل اليمنية ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي. وأكد معزب أن الجبهة البحرية تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة المشاريع الإيرانية، مشيرًا إلى النجاحات النوعية التي حققتها قوات خفر السواحل في اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية وعناصر أجنبية، وهو ما قلب كثيرًا من المواقف الدولية التي كانت تصف الصراع في اليمن بـ”الأهلي”.
كما استهجن معزب مزاعم الحوثيين بشأن “نصرة غزة”، واعتبرها مجرد غطاء للمتاجرة بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن إيران لا تملك الحق في استخدام فلسطين كورقة تفاوض في ملفها النووي، وأن الشعب اليمني يرى في استعادة سيادته وقراره الوطني السبيل الحقيقي لدعم القضايا العادلة.
التنسيق العملياتي في البحر الأحمر
اختُتمت الزيارة بجلسة إحاطة قدم خلالها قادة التشكيلات البحرية شرحًا مفصلاً عن التنسيق العملياتي بين وحدات البحرية وخفر السواحل، ومستوى الجاهزية القتالية للمشاركة في معركة “الخلاص الوطني”.
رافق الوفد البرلماني عدد من قيادات المكتب السياسي، منهم جوير حليصي، نائب رئيس دائرة الشباب، وعبدالعزيز الشيخ، عضو المكتب، وعبدالناصر المملوح، مدير الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية ورئيس تحرير وكالة “2 ديسمبر”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news