يمن إيكو|أخبار:
كشف مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، أن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) ستغادر المنطقة قريباً، وذلك بعد أقل من أسبوعين على وصول حاملة الطائرات (كارل فينسون)، الأمر الذي يؤكد أن الأخيرة جاءت كبديل عن الأولى التي تعرضت لهجمات يومية تقريباً منذ منتصف مارس.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مسؤول أمريكي قوله إن “حاملة الطائرات ترومان ستغادر منطقة الشرق الأوسط قريباً”.
وأضاف أن “النقاش جارٍ بشأن إمكانية استبدال ترومان بحاملة طائرات أخرى للإبقاء على حاملتين بالمنطقة”.
وقبل عشرة أيام فقط أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول حاملة الطائرات (كارل فينسون) إلى البحر العربي للمشاركة في حملة القصف التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن.
وتكشف مغادرة (ترومان) أن إرسال الحاملة (فينسون) جاء من أجل استبدال الأولى، وليس لمضاعفة الجهود كما روجت العديد من التقارير الأمريكية، وهو ما كشف عنه قرار وزير الدفاع الأمريكي، في مارس الماضي، بتمديد فترة تواجد الحاملة (ترومان) لمدة شهر إضافي فقط، حيث عكس ذلك القرار حاجة واضحة إلى عدم إبقاء الحاملة لفترة أطول.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، قال قبل أيام إن الحاملة ترومان خرجت عن الخدمة وفقدت سيطرتها على الوضع منذ الأيام الأولى للحملة.
وقال قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، عدة مرات إن دور الحاملة (ترومان) صار يقتصر بشكل أساسي على الدفاع عن نفسها والهروب من هجمات قوات صنعاء.
ومنذ منتصف مارس الماضي أعلنت قوات صنعاء عن هجمات شبه يومية على الحاملة (ترومان).
وانحصرت تحركات (ترومان) منذ وصولها إلى المنطقة على الجزء الشمالي من البحر الأحمر، خصوصاً بعد تعرضها لهجوم واسع من قبل قوات صنعاء، في ديسمبر، أسفر عن إسقاط طائرة حربية من نوع (إف-18) بنيران سفينة حربية كانت تحاول التصدي للصواريخ والمسيّرات اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news