أفادت منظمة الهجرة الدولية بتسجيل نزوح 70 أسرة يمنية جديدة، أي ما يعادل 420 شخصًا، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 19 أبريل الجاري، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في عدد من المحافظات.
ووفقًا لتقريرها الأسبوعي الصادر اليوم الخميس، أوضحت المنظمة أن عمليات النزوح تم رصدها عبر مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، مشيرة إلى أن معظم الأسر النازحة كانت تقيم في أمانة العاصمة، في ظل تزايد المخاوف من الغارات الجوية، إضافة إلى مناطق في الحديدة، إب، وتعز.
واتجهت الأسر النازحة إلى مناطق أكثر استقرارًا، حيث استقبلت محافظة تعز العدد الأكبر بواقع 38 أسرة، تلتها مأرب بـ28 أسرة، ثم الحديدة بـ4 أسر.
وأشار التقرير إلى أن الغالبية العظمى من حالات النزوح، وتحديدًا 91%، جاءت نتيجة مخاوف أمنية ناتجة عن تصاعد وتيرة النزاع المسلح، فيما نزحت 6 أسر فقط، أي ما يعادل 9%، لأسباب اقتصادية مرتبطة بالوضع المتدهور في البلاد.
وبيّن التقرير أن احتياجات الأسر النازحة تتنوع بين الدعم المالي الذي يمثل أولوية لنحو 60% من العائلات، تليه خدمات المأوى بنسبة 32%، والمواد الغذائية بنسبة 6%، فيما توزعت النسب المتبقية على المواد غير الغذائية وسبل العيش.
ومع تسجيل هذه الدفعة الجديدة من النازحين، يرتفع إجمالي عدد الأسر التي أجبرت على مغادرة منازلها منذ مطلع العام الجاري إلى 703 أسر، أي ما يعادل 4,218 فردًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news