نفذ عشرات الضباط من خريجي الدفعة الثانية “الجامعيين” بالكلية الحربية في عدن، صباح الأربعاء، وقفة احتجاجية سلمية أمام بوابة قصر المعاشيق، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أكثر من عام، وذلك بموجب القرار الجمهوري رقم (70) لسنة 2024.
وأكد الضباط المحتجون في بيان لهم، أن تأخر صرف رواتبهم وتعزيزاتهم المالية يمثل ظلماً ممنهجاً، مشيرين إلى أنهم استكملوا كافة الإجراءات الإدارية مع وزارة الدفاع والدوائر المالية خلال شهرين من تخرجهم في فبراير 2024، وتم توزيعهم على وحدات عسكرية، إلا أن مستحقاتهم لم تُصرف حتى الآن.
وأوضح البيان أن الأوضاع المعيشية للضباط تفاقمت نتيجة هذا التأخير، ما دفعهم لتوجيه نداء استغاثة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس الوزراء، للمطالبة بالتدخل العاجل وإنصافهم.
وأشار الضباط إلى أن معظمهم سبق وأن خدم في جبهات القتال ضمن وحدات عسكرية مختلفة، ويضم صفوفهم جرحى وأبناء شهداء، مؤكدين أن تجاهل حقوقهم يبعث على الاستغراب، لا سيما وأنهم تخرجوا بموجب قرار رئاسي يضمن حقوقهم المالية والتسليحية.
وطالب المحتجون بصرف كافة المستحقات المتأخرة، بما في ذلك الفوارق منذ فبراير الماضي، وتسليمهم المسدسات الشخصية أسوة بزملائهم، وضمان تكافؤ الفرص في الدورات التأهيلية، مشيرين إلى أنهم مستعدون لتصعيد احتجاجاتهم بشكل سلمي في حال استمرار التجاهل الرسمي.
وتأتي هذه الوقفة بعد أشهر من الانتظار دون الحصول على أي تفسير رسمي لتأخر الصرف، رغم أن هؤلاء الضباط يشكلون جزءاً من القوة العسكرية التي ساهمت بشكل فاعل في جبهات عدة خلال السنوات الماضية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news