ناقشت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماع عقدته اليوم الأربعاء برئاسة نائب رئيس الجمعية عصام عبده علي، الترتيبات النهائية لإحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية، والمقرر إقامتها غداً الخميس بمدينة المكلا، تحت شعار “حضرموت.. أولاً”، بدعوة من القيادة المحلية للمجلس في المحافظة.
وأكدت الهيئة في اجتماعها على رمزية هذه الفعالية الوطنية، باعتبارها محطة هامة لاستذكار بطولات قوات النخبة الحضرمية، ودورها المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار في حضرموت، مشيدةً بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي لتوحيد الصف الجنوبي في ظل تحديات المرحلة الراهنة.
وشددت الهيئة على ضرورة توحيد الخطاب السياسي والتعامل بحكمة ومسؤولية مع القضايا الوطنية، خاصة في ظل ظروف سياسية ومعيشية معقدة تمر بها البلاد.
وتطرق الاجتماع إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، نتيجة غياب مؤسسات الدولة عن أداء واجباتها الخدمية، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين وعزز من شعورهم بالإحباط تجاه الوضع العام.
كما ناقشت الهيئة ظاهرة النزوح المتزايد إلى محافظات الجنوب، وخصوصاً العاصمة عدن، وما تفرضه من أعباء وتحديات أمنية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين واستقرارهم.
وشمل الاجتماع أيضاً استعراض خطة عمل الهيئة للفصل الثاني من العام 2025، إلى جانب مناقشة تقارير لجان الجمعية، وفي مقدمتها تقرير لجنة المرأة والطفل، وتقرير لجنة الحقوق والحريات بشأن أوضاع حرية الصحافة والتعبير في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news