تناول اللقاء التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني، بما في ذلك ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة الحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، ونقص المساعدات الإنسانية وشح الموارد، مما زاد من الضغوط على ميزان المدفوعات.
كما تم التطرق إلى برنامج "النافذة الغذائية الطارئة" الذي أنشأه الصندوق لمواجهة انعدام الأمن الغذائي، والذي يتيح للدول الأعضاء الحصول على تسهيلات مالية تصل إلى 50% من حصتها في الصندوق.
وأكد الوفد اليمني أهمية استمرار دعم صندوق النقد الدولي لليمن في ظل الظروف الصعبة الراهنة، للإسهام في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار والتحسن الاقتصادي، مما ينعكس إيجاباً على معيشة المواطنين.
حضر اللقاء عدد من وكلاء وزارة المالية والبنك المركزي، بالإضافة إلى سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news