منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير 2025، بدأت القيادة المركزية الأمريكية حملة جوية مكثفة ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، ووفقا لرصد موقع "إيجازبرس"، هدفت هذه العمليات إلى تقويض القدرات العسكرية واللوجستية للجماعة، خاصة بعد تصاعد هجماتهم على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ما دفع واشنطن إلى تبني نهج هجومي أكثر حدة في التعاطي مع التهديدات الآتية من اليمن
.
15
مارس 2025 – انطلاق الحملة الجوية
في 15 مارس، دشّنت الولايات المتحدة أولى مراحل الحملة الجوية، مستهدفة أنظمة الرادار والدفاعات الجوية ومواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة للحوثيين، وجاءت هذه الضربات كرسالة واضحة بإعادة رسم قواعد الاشتباك وتوسيع نطاق الردع
.
16
مارس 2025 – محافظة الحديدة
في اليوم التالي، توسعت الضربات الأمريكية لتشمل محافظة الحديدة، حيث استهدفت الغارات مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة ومعدات مراقبة، في مؤشر على استهداف البنية التحتية العسكرية الحيوية للحوثيين على الساحل الغربي
.
22
مارس 2025 – مطار الحديدة وقاعدة بحرية
في 22 مارس، شنت القوات الأمريكية ثلاث غارات استهدفت مطار الحديدة الدولي وقاعدة بحرية، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، من بينهم قائد القوات البحرية للحوثيين، في ضربة مباشرة للقيادة الميدانية
.
23
مارس 2025 – صنعاء وصعدة ومأرب
في 23 مارس، اتسع نطاق القصف الجوي ليشمل العاصمة صنعاء ومحافظتي صعدة ومأرب. وقد أسفرت إحدى الغارات عن مقتل مدني وإصابة 13 آخرين، بينهم أطفال، جراء استهداف مبنى سكني، بينما تركزت باقي الضربات على مخازن أسلحة ومرافق عسكرية في صعدة ومأرب
.
25
مارس 2025 – محافظة صعدة
في 25 مارس، تعرض مستشفى السرطان في صعدة لغارة مباشرة أدت إلى تدميره بالكامل، ما أثار موجة استنكار دولية واسعة بسبب استهداف منشأة طبية تخدم مدنيين
.
30
مارس 2025 – محافظة حجة
في 30 مارس، استهدفت غارة أمريكية مركبة تقل قيادات حوثية بارزة على الطريق السريع
N5
في محافظة حجة، وأسفرت عن مقتل اثنين من القادة، في خطوة تشير إلى تركيز الضربات على تحجيم القيادة العسكرية للجماعة
.
17
أبريل 2025 – رأس عيسى - الحديدة
في 17 أبريل، نُفذت واحدة من أعنف الضربات الأمريكية، حيث شُنت 14 غارة متتالية على منشأة نفطية في رأس عيسى، وأدت بحسب مصادر حوثية إلى مقتل أكثر من 80 شخصًا وإصابة 171 آخرين، وسط مخاوف من تداعيات بيئية خطيرة
.
21
أبريل 2025 – صنعاء
وفي 21 أبريل، اختتمت سلسلة الغارات بقصف سوق الفروه الشعبي وسط صنعاء، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة 30 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، مما زاد من حدة الانتقادات حول استهداف مناطق مأهولة بالسكان
.
التداعيات الإنسانية
وبحسب الرصد المستمر لموقع
إيجازبرس
، فإن العمليات الجوية الأمريكية التي بدأت منتصف مارس 2025 تسببت في مقتل ما لا يقل عن
500
شخص
، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وإصابة المئات، كما أدت الغارات إلى تدمير منشآت حيوية من بينها مرافق طبية ومطارات ومنشآت نفطية، ما فاقم من الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، وزاد من الضغط الدولي لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news