الجنوب اليمني | خاص
دخلت محافظة شبوة اليمنية يومها الثامن على التوالي تحت وطأة انقطاع تام للتيار الكهربائي، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة.
وتتزامن هذه الأزمة مع تصاعد الاتهامات الموجهة إلى أطراف إقليمية وقيادات محلية بالتورط في تهريب النفط من حقول المحافظة الغنية بالثروات، مما يثير غضب السكان ويزيد من معاناتهم.
وقال سكان محليون لـ”الجنوب اليمني” إنهم يعانون من ارتفاع حاد في درجات الحرارة ونقص في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه، جراء انقطاع الكهرباء.
وأشاروا إلى أن الأزمة تتفاقم مع التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية وإرتفاع أسعار المواد الغذائية.
وفي ظل هذه الأوضاع المتدهورة، دعا ناشطون ومنظمات مجتمع مدني إلى فتح تحقيق عاجل في مزاعم تهريب النفط، ومحاسبة المتورطين، وضمان استفادة السكان المحليين من ثرواتهم الطبيعية.
وتكتسب محافظة شبوة أهمية استراتيجية بالغة، كونها تقع في جنوب اليمن وتضم العديد من حقول النفط والغاز الرئيسية.
ويجدر بالذكر أن المحافظة شهدت صراعات متكررة بين مختلف الفصائل المتناحرة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي منذ اندلاع الحرب في البلاد.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news