أعلنت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) عن نجاح طائرة النقل العسكرية المتقدمة أوسبري V-22 في الهبوط على سطح حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسن (CVN 70) في 14 أبريل 2025، وذلك في إطار العمليات الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وتتميز طائرة أوسبري بقدرتها الفريدة على الدمج بين الإقلاع العمودي الذي يعكس قدرات الطائرات المروحية وسرعة الطيران لمسافات بعيدة كطائرة ثابتة الجناحين.
وتُعتبر هذه المزايا أداة استراتيجية مثالية في البيئات القتالية المعقدة، حيث تدعم مهام الإنزال السريع ونقل القوات والمعدات بشكل فعال.
وتأتي هذه العملية في سياق الجهود العسكرية التي تنفذها حاملة الطائرات "كارل فينسن" بالتعاون مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس.ترومان (CVN 75)، حيث تقوم الحاملتان بتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد أهداف تابعة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وذلك ضمن حملة الردع المستمرة التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتُعتبر V-22 Osprey طائرة هجينة فريدة من نوعها، حيث تجمع بين ميزات الإقلاع والهبوط العمودي للمروحيات وسرعة ومدى الطيران الطويل للطائرات ثابتة الجناحين، مما يمنحها مرونة استراتيجية عالية في مختلف البيئات القتالية.
المواصفات الفنية للطائرة:
السرعة القصوى: 509 كم/ساعة
المدى العملياتي: أكثر من 1,600 كم دون الحاجة للتزود بالوقود
الحمولة: 24 جنديًا بكامل عتادهم أو نحو 9,000 كغم من المعدات
الطاقم: 4 أفراد (طياران وطاقم تحميل)
القدرات: النقل التكتيكي، الإخلاء الطبي، الإمداد السريع، والإنزال الجوي
وتوفر هذه الطائرة قدرة غير مسبوقة على الوصول إلى مناطق معزولة أو مهددة، بسرعة أكبر من المروحيات التقليدية وبكفاءة أعلى، ما يجعلها أداة أساسية في العمليات الخاصة والدعم القتالي واللوجستي
ومنذ منتصف مارس الماضي تسارعت وتيرة العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير على الحوثيين قبل أن يتعهد لاحقا بالقضاء عليهم تماما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news