دعوة مستعجلة من الشرعية لاجتماع حاسم بالرياض.. ماذا وراء هذه الخطوة؟

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 301 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
دعوة مستعجلة من الشرعية لاجتماع حاسم بالرياض.. ماذا وراء هذه الخطوة؟

كشفت صحيفة “العربي الجديد”، التي تتخذ من الدوحة ولندن مركزين لها، أن قيادة الشرعية اليمنية وجهت دعوة مستعجلة إلى كافة القوى السياسية المنضوية تحت مظلة الحكومة الشرعية، لعقد اجتماع موسع في العاصمة السعودية الرياض. 

ويأتي هذا التحرك العاجل بمشاركة قيادات عسكرية وأمنية بارزة، إلى جانب أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية، وعلى رأسها احتمالية اندلاع حرب برية في البلاد.

وبحسب مصادر إقليمية تحدثت للصحيفة، فإن الاجتماع يأتي على خلفية مشاورات إقليمية ودولية مكثفة تهدف إلى احتواء التصعيد العسكري المتسارع في اليمن، لا سيما بعد تصاعد التوترات في المنطقة من غزة إلى اليمن، وسط مخاوف متزايدة من أن تتحول الأراضي اليمنية إلى ساحة حرب جديدة في ظل صراع النفوذ بين واشنطن وطهران.

وأشارت المصادر إلى أن المباحثات السعودية الإيرانية الأخيرة، والتي شملت لقاءً بين وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، تطرقت إلى مستقبل الوضع في اليمن، رغم غياب التصريحات الرسمية حول ذلك. وأضافت أن إيران أبدت خلال هذه اللقاءات قلقها من إمكانية استغلال الولايات المتحدة لقوى حليفة للسعودية بهدف استئناف الحرب ضد الحوثيين.

وأكدت ذات المصادر أن إيران تلقت تأكيدات من الجانب السعودي بأن الرياض لا تسعى لأي تصعيد عسكري في اليمن، بل تفضل الدفع نحو تسوية سياسية شاملة، تشمل تحولا جذرياً في وضع جماعة الحوثي، يتضمن تخليها الكامل عن السلاح، وتحولها إلى كيان سياسي مدني، وتسليم العاصمة صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، وانسحاب مقاتليها من المدن والجبهات.

وفي سياق موازٍ، تحدثت المصادر عن تحركات أوروبية وأممية مكثفة – دون مشاركة أمريكية مباشرة – تهدف إلى تجنب اندلاع مواجهة عسكرية شاملة في اليمن، محذّرة من أن التصعيد، إذا ما حدث، ستكون له تداعيات كارثية على المستويين الإنساني والإقليمي، خاصة في ظل الكثافة السكانية العالية في مناطق سيطرة الحوثيين، وتدهور الوضع الإنساني بشكل خطير خلال العقد الأخير.

ووفقاً للتقارير ذاتها، فإن الجهود الدبلوماسية الراهنة لم تنجح حتى الآن في بلورة رؤية موحدة بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة بشأن كيفية احتواء الأزمة، حيث لا يزال الموقف مرهوناً بإبداء الحوثيين نية صادقة لتجنّب الحرب، والانخراط في تسوية سياسية فعلية.

وتأتي هذه التحركات السياسية في وقت حساس، حيث يتزامن التصعيد اليمني مع تزايد احتمالات نشوب صراع أوسع في المنطقة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، في ظل تهديدات متبادلة وتحرّكات عسكرية ملحوظة، من ضمنها سحب إيران لقواتها البحرية بالقرب من سواحل اليمن والقرن الأفريقي.

وكانت زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران، الخميس الماضي، قد لفتت الأنظار في توقيتها، حيث حمل رسالة خاصة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى القيادة الإيرانية، في ظل توتر إقليمي غير مسبوق. وذكرت مصادر مطلعة أن هذه الزيارة رغم طابعها العلني، حملت الكثير من الملفات الساخنة، من ضمنها الملف اليمني، في محاولة لاحتواء أي انفجار محتمل على الأرض اليمنية.

في المقابل، يترقّب الحوثيون نتائج هذه المباحثات السعودية الإيرانية، وينتظرون الرسائل التي قد تصدر عنها خلال الأيام المقبلة، لتحديد موقفهم من أي تسوية أو تصعيد.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 549 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 448 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

الحدث اليوم | 430 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 416 قراءة 

طائرة حربية عملاقة تحلق بصنعاء !

العربي نيوز | 306 قراءة 

صنعاء توجه دعوة وعرضاً لقطر

الحدث اليوم | 287 قراءة 

انقلاب مفاجئ في صفوف الحوثيين.. قيادي بارز ينضم للشرعية قادماً من صنعاء

المرصد برس | 251 قراءة 

اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

الحدث اليوم | 250 قراءة 

الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف إلى 211 قتيلا وجريحا

الموقع بوست | 244 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

العربي نيوز | 231 قراءة