حذر الناشط السقطري سعيد الرميلي من خطورة الصمت تجاه جريمة تهجير أبناء المحافظات الشمالية، معتبراً أن ما يحدث يُعد انتهاكًا تعسفيا ويجب الوقوف أمامه بكل وضوح.
وقال الرميلي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن “من يسكت على جريمة تهجير أبناء المحافظات الشمالية اليوم، سيأتي عليه يوم يُهجّر من سقطرى بحجة معارضته للإمارات”.
وأضاف أن الضباط الإماراتيين المعروفين باسم مندوبي مؤسسة خليفة، وغيرهم من الجهات المرتبطة بها، يرددون دائماً أنهم يريدون سقطرى بلا أحزاب أو توجهات حزبية، مشيراً إلى أن هذا التوجه قد يستهين به البعض، لكنه وارد في ظل ما وصفه بـ”الأطماع الإماراتية في الأرخبيل”.
وأوضح أن الإمارات تمتلك أدوات محلية تعمل لخدمتها، من رأس السلطة المحلية وحتى أصغر مسؤول، مؤكداً أن الجميع يعملون وفق مصالح شخصية، مدفوعة بالمال، دون أي اعتبار للسيادة أو الشرف أو مصلحة الوطن.
وقبل أيام، قامت مليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بترحيل أكثر من عشرين مواطناً من أبناء المحافظات الشمالية من جزيرة سقطرى إلى ميناء المكلا، عبر قوارب صيد بطريقة مهينة ومخالفة للقانون.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news