واي دي:
استشهد 25 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة بركة بمنطقة الزنة في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدف الاحتلال بقصفه الجوي والمدفعي والطيران المسير “كواد كابتر”، مناطق متفرقة في القطاع، استهدفت منازل وخيمات نازحين، وتجمعات مواطنين، في حي الزيتون، وشارع صلاح الدين مقابل مدينة دير البلح، وشرق مدينة رفح، ومنطقة المواصي محافظة خان يونس، ووسط مدينة غزة، وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة.
كما نسف جيش الاحتلال عددا من المنازل شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ومدينة رفح جنوبي القطاع.
في ذات السياق قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الاثنين، إن 600 طفل قُتلوا منذ استئناف “إسرائيل” الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان مقتضب: “منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، قُتل 600 طفل وأصيب أكثر من 1600 آخرين في غزة، بحسب اليونيسيف”.
وحذرت الأونروا من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة قد بلغت في الوقت الحالي “أسوأ مراحلها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.
في المقابل أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن إعادة الأسرى من غزة ليست الهدف الأكثر أهمية، مشددا على أنه “يجب عدم الكذب وقول الحقيقة” وفق ما نقلت عنه القناة 13 الإسرائيلية.
كما نقلت عنه صحيفة هآرتس قوله أن ما أعاد الأسرى من غزة حتى الآن هو الضغط العسكري، مشددا على أن من يريد إعادتهم عبر خضوع “إسرائيل” لحركة حماس يطلب فعليا سحق -ما سماه- قوة الردع الإسرائيلية.
وأضاف سموتريتش “نحن بحاجة إلى القضاء على مشكلة غزة. لدينا فرصة عظيمة، وقد زالت الأعذار”، في إشارة إلى عدم وجود وزير دفاع الاحتلال السابق يوآف غالانت، ولا رئيس أركان جيش الاحتلال السابق هرتسي هاليفي”.
وردا على سموتريتش بشأن تصريحاته الجديدة، وصفت عائلات الأسرى تصريحات الوزير بأنها عار، وكشفت أمام الجمهور الحقيقة الصعبة وهي أن الحكومة قررت التنازل عن “المخطوفين” عمدا.
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - اسرائيل - صفقة التبادل -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news