في تطور يثير الغموض والقلق، أفادت مصادر محلية بتصاعد وتيرة منع المسافرين القادمين من المحافظات الشمالية من عبور محافظة أبين نحو عدن.
فبعد أيام قليلة من حوادث مماثلة في لحج، نصبت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً حواجز جديدة على طريق مودية، لتتحول رحلة العودة أو الوصول إلى العاصمة المؤقتة إلى كابوس عالق بين "نقطة تفتيش" و"بوابة مجهولة" المصير.
شهادات لمسافرين تقطعت بهم السبل تكشف عن احتجاز العشرات، القادمين من السعودية ومختلف المحافظات اليمنية، دون أي تبرير واضح أو سند قانوني.
وبينما تتصاعد أصوات الاستنكار لهذا "الإجراء التعسفي" الذي يمس بحرية التنقل ويغذي الانقسام، يبقى مصير العالقين معلقًا في ظل صمت مطبق من الجهات الرسمية، لتتحول عدن تدريجيًا إلى مدينة "محاصرة" أمام أبناء الوطن الواحد.
فهل تنجح هذه "البوابات" في عزل النسيج الاجتماعي اليمني، أم أنها ستكون الشرارة التي تشعل فتيل أزمة أعمق؟.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
الوسوم
الانتقالي
العليمي
اليمن
صنعاء
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news