توجه صباح اليوم الاثنين الموافق 21 ابريل مدير عام مديرية قعطبة رئيس المجلس المحلي الشيخ بكر محمد الشاعري والتقى بأسرة آل المنتصر، مطالباً العفوا والتنازل عن حكم الإعدام لوجه الله، كون الحادثة لم تكن مدبرة وليس هناك سبق إصرار او ترصد، انتهى بقيام المدعو عبدالله علي عوض الحداد بإطلاق النار على المجني عليه عادل صالح فاضل المنتصر .
وقام مدير عام مديرية قعطبة الشيخ بكر محمد الشاعري ومعه الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ حسين العصامي وعضو الهيئة الادارية الاستاذ نجيب الجلال ومدير امن مديرية قعطبة الرائد مجاهد شوفر ومستشار المدير العام الاخ مجيد محمد احمد موسى ونائب مدير عام مكتب التربية والتعليم الاستاذ علي الرعيني، وقائد الكتيبة في اللواء ٨٣ مدفعية المقدم عبدالكريم شخب ونائب مدير الشهداء والجرحى الاخ احمد صالح الشاعري ، ومدير مكتب المياه بالمديرية الاستاذ صالح عميران وعدد من الشخصيات الاجتماعية في مديرية قعطبة بزيارة أولياء دم المجني عادل صالح فاضل المنتصر رحمة الله في المدينة السكنية بمنطقة سناح ، مطالبين منهم العفو والتنازل عن الجاني عبدالله علي عوض الحداد لوجه الله والرحمة لأسرة الحداد .
وناشد المدير العام بكر الشاعري أولياء دم المجني علية آل المنتصر، قائلاً لهم كلنا ندرك حجم الألم بمصابكم ونشاطركم الحزن ، منذ حدوث قضية قتل ابنكم عادل صالح المنتصر ، ووصولنا اليكم هي تأتي من باب الرحمة والتسامح، مؤكداً أن الحادثة لم تكن نتيجة تخطيط أو نية مسبقة، بل جاءت كنتيجة لتوترات وخلافات مفاجئة في الشارع.
واضاف المدير العام بكر الشاعري ومعه الحاضرين
في حديثه قائلاً: "سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق عبدالله علي عوض الحداد يوم غدآ الثلاثاء وهو حق مشروع لأسرة آل المنتصر، ولكننا نكرر مناشدتنا والعفو عند المقدرة فيه العزة والشرف للعافين،، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، وهذه هي تلك الصفات ومكارم الاخلاق بأن تنظرو بعين الرحمة والانسانية بالنظر في حال أسرة الجاني عبادي علي عوض والتي تنتظر بأن تنظروا اليها نظرة احسان ورحمة لوجه الله وأن ترحموا دموع اطفاله.
اخبار التغيير برس
تأتي هذه المناشدة في إطار دعوات متزايدة للتسامح والرحمة في المجتمع، خاصة في القضايا التي تتعلق بالخلافات الشخصية والمواقف التي تتطلب تسامحاً وإنسانية كبيرة.
وتحدث المدير العام بكر الشاعري أنه على استمرار المساعي إلى أسرة آل المنتصر من أجل بذل المزيد والتعاون بالعفو والتنازل على الجاني على الجاني عبدالله الحداد ، آملاً أن تكلل كل الجهود الطيبة بما فيه الخير والإحسان .
يبقى القرار النهائي بيد عائلة آل المنتصر، التي تعيش أحزانها بعد فقدان ابنتهم، لكن الأمل يبقى قائماً في أن تجد الدعوة للعفو استجابة كريمة من والد أسرة آل المنتصر.
*مدير إعلام قعطبة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news