تبجح عبد الملك الحوثي ذات يوم انه حاصر سواحل حضرموت وشبوة ومنع تصدير النفط وان دقة صواريخه اصابت الحنفية حد وصفه!! …. ودارت الايام واذا بصواريخه تصيب “ماصورة” وما تصيب “باخرة” امريكية بكبرها!! وصار يستصرخ العالم جراء القصف الامريكي بعد ان جعل المدنيين دروعا لحماية مليشياته.
لا توجد حالة ضعف للحوثي اكثر مما هو عليه الان ، ولا يوجد فرصة للشماليين في الشرعية اليمنية لمحاربته اكثر مما هي الان!! ولا يوجد تخاذل وتهازم وعجز وتهاون لهم اكثر مما هم فيه الان!! رغم الظروف الملائمة التي وفّرها التدخل الامريكي فكل الاحتمالات عندهم قابلة للنظر والدراسة واتخاذ القرار الا اقتحام صنعاء منتظرين ان تنفتح وتقول لهم : “هيت لك”!!!*
اقرأ المزيد...
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
21 أبريل، 2025 ( 3:03 مساءً )
فريق من مجلس المستشارين يتفقد المعهد المهني الصناعي في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
21 أبريل، 2025 ( 2:55 مساءً )
*هذا حال شماليي الشرعية اليمنية وهم يرون الحوثي يترنح تحت الضربات الامريكية وهم في عالمهم ينتظرون*
*اذا كان اعتمادهم على التحالف في مواجهة الحوثيين فالتحالف حسم امره واختار التفاوض مع الحوثي على حسابهم ، لكنهم هم اصحاب الشان واصحاب القضية وعدم حاجتهم للتحرك بريًا في الوقت الحالي مغالطة لهم ولشعبهم ولقضيتهم فقد وفرّ لهم التدخل الامريكي ظروفا وبيئة مختلفة لحل مشكلتهم بمعزل عن التحالف ، فالتحالف -بعد ان يئس منهم – يسعى لاي حلول على حسابهم وهم يعلمون ذلك لأن ما انفقه عليهم من مليارات لا يعطي استنساجا بضعفهم العسكري لكن يؤكد ان فسادهم ابتلع تلك المليارات ، فساد اوجد متلازمة ضعف لن يتعافوا منها فالفساد من بنيتهم ، فالحرب في ثقافتهم السياسية “رزق ساقه الله” وليست مهمة عسكرية وطنية يجب انجازها وعدو يجب هزيمته*
*وبموازاة ذلك الخور مع الحوثي اتخذوا سياسة تحوّل الاولويات فحتى التناول في وسائل التوصل لم تعد قضية ناشطيهم وقضية طرفيات احزابهم الحرب مع الحوثي في صنعاء ولا مع الانقلاب ولا التركيز عليه ولا كيفية هزيمته بل قضيتهم في الجنوب ومحاولات تشظيته وهي محاولات نفخوا فيها وما زالوا ينفخون على امل ان يكون الجنوب وطنا بديلا لهم او تكون اجزاء منه ، ولن يكون ذلك مهما حلموا*
*21 ابريل 2025م*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news