وبحسب الهجرة الدولية (IOM) إنها رصدت 8,860 مهاجراً من القرن الأفريقي دخلوا إلى اليمن، في شهر مارس/آذار 2025.
وأوضحت الهجرة أن عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي، هو المعدل الأدنى منذ مطلع العام، حيث يُمثّل انخفاضاً بنسبة 31% عن شهر فبراير/شباط، الذي شهد وصول 12,906 مهاجرين، وبنسبة 42% عن شهر يناير/كانون الثاني، الذي سجّل 15,400 مهاجراً وافداً.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أن 74% من المهاجرين الوافدين إلى اليمن في مارس الماضي، وبعدد 6,545 مهاجراً غادروا من جيبوتي ووصلوا إلى مديرية ذو باب على الساحل الغربي لمحافظة تعز، بينما 2,315 مهاجر وبنسبة 26% قدموا من باري في الصومال إلى سواحل بير علي بمحافظة شبوة، جنوب شرق البلاد.
وأردفت أن سواحل محافظة لحج، وللشهر العشرين على التوالي، لم تسجل وصول أي مهاجر، "ويُرجّح أن ذلك يعود إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمكافحة التهريب، والمتواصلة منذ أغسطس/آب 2023".
وأشار التقرير إلى أن 8,420 مهاجراً، وبنسبة 95% من إجمالي المهاجرين الواصلين إلى اليمن خلال الشهر الماضي هم من الإثيوبيين، بينما الـ440 الآخرين؛ وبنسبة 5% المتبقية صوماليين، ومثّل الرجال 58% من المجموع العام للوافدين، مقابل 23% من النساء، و19% أطفال من الجنسين.
وكشفت "الهجرة الدولية" أن 8,814 مهاجراً، وبنسبة 99% من إجمالي الوافدين، وجهتهم المقصودة السعودية، فيما 46 مهاجراً فقط (1%) ينوون الاستقرار في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news