تتواصل في العاصمة المصرية القاهرة، ولليوم الثاني على التوالي، أعمال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد سعيد الزعوري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب وممثلين عن منظمات العمل والنقابات العمالية.
ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 29 أبريل الجاري، بمشاركة 18 وزير عمل عربي وأكثر من 440 مشاركاً من أطراف الإنتاج الثلاثة: الحكومات، أصحاب العمل، والعمال، إلى جانب ممثلين عن منظمات عربية ودولية وسفراء وشخصيات عامة.
وشهدت جلسات اليوم الثاني حضوراً لافتاً للوزير الزعوري، حيث شارك في مناقشة خارطة الطريق للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر انعقادها في الدوحة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل، إلى جانب د. علي بن صميخ المري، وزير العمل القطري، وعدد من كبار مسؤولي العمل الإقليمي والدولي.
وتركزت النقاشات حول أبرز التحديات التي تواجه التنمية الاجتماعية في الدول العربية، والتوجهات الإقليمية والدولية المؤثرة، إضافة إلى بحث السياسات اللازمة لصياغة رؤية عربية موحدة تعزز العدالة الاجتماعية وتنمية سوق العمل في ظل المتغيرات الاقتصادية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي عُقدت يوم أمس، تكريم الوزير الزعوري تقديرًا لدوره الفاعل في دعم قضايا العمل والتنمية الاجتماعية على المستوى العربي، وإسهاماته المؤثرة في تعزيز الحوار بين أطراف الإنتاج بما ينعكس إيجابًا على استقرار سوق العمل في المنطقة.
ويُعد هذا المؤتمر منصة سنوية لتبادل الرؤى وتنسيق السياسات بين الدول الأعضاء في منظمة العمل العربية، ويأتي في ظل تحديات متصاعدة تتطلب تنسيقًا عربيًا أكثر فاعلية لمواجهة الفقر والبطالة وتحديث آليات الحماية الاجتماعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news