علي العبد
أهل الهمم والعزائم الكبيرة هم من يصنعون التاريخ ويسيطرون على صفحاته مآثرهم البطولية ويخلدون أسماؤهم في سجل التاريخ ليكونوا قدوة يقتدي بها الجميع ليواصلوا مسيرة الحرية والكرامة
ويوم 24 من إبريل عام 2016م يوما حضرميا يحق لحضرموت أن تحتفل به كل عام لما حققه أبنائها من إنتصارات وقدموه من تضحيات و شهداء لتحرير ساحل حضرموت من قبضة القاعدة وإستعادة السيطرة على الساحل بأكمله ونشر الأمن والسلام والإستقرار بين المواطنين
وبفضل رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتلاحم أبناء حضرموت وقياداتهم ورموزهم الدور الكبير في إحراز هذا النصر الكبير الذي تم التحضير والإعداد له قبل أشهر من شهر إبريل بفتح المعسكرات في صحراء رماه لتدريب أبناء حضرموت الذين تداعوا لتلبية الواجب من كل شرائح وألوان الطيف الحضرمي ومكوناته السياسية والمجتمعية تاركين خلافاتهم الفكرية وتباين رؤاهم السياسية جانبا لتجمعهم حضرموت تحت مظلتها لتحقيق إرادتها وإستعادة حريتها ومكانتها ودورها التاريخي والحضاري والقيادي الذي عرفت به عبر التاريخ
وفي هذا اليوم المجيد لا ننسى أن نقدم الشكر والتقدير لقادة حضرموت الذين كان لهم الدور والفضل الكبير في تحقيق هذا الإنتصار وعلى سبيل الذكر لا الحصر نذكر منهم :
مقالات ذات صلة
د. عوض أحمد العلقمي يكتب.. عودوا للتاريخ إن كنتم تعقلون ..
دور الطرق التجارية.. في اضمحلال دول وبناء اخرى
اللواء البطل أحمد سعيد بن بريك
اللواء فرج سالمين البحسني
الشيخ عمرو بن حبريش العليي
اللواء عبدالرحيم عتيق
المناضل سالم محمد جبران
والضباط والصف والجنود الذين التحقوا بهذا الركب وشاركوا في التدريب والتحضير لحرب التحرير
كما نتقدم بالشكر والعرفان للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية لما قدموه من دعم ومساندة للنصر في هذه المعركة التاريخية على القاعدة..
ونحن نحتفل بالذكرى التاسعة لهذا اليوم العظيم نتطلع بآمال كبيرة لتحقيق مطالب وحقوق حضرموت ونجعل منه يوما لتوحيد الصفوف والتلاحم والتقارب ونبذ الخلافات للنهوض بحضرموت وإعادتها لمكانتها الريادية وإدارة شئونها الإقتصادية التتموية والإجتماعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news