تواجه محافظة المهرة شرقي اليمن أزمة كهرباء متواصلة، وسط غياب المعالجات الحكومية الفاعلة، رغم أن المحافظة لم تتأثر مباشرة بالحرب، لكنها تعاني من تدهور مزمن في خدمات الكهرباء.
وكيل محافظة المهرة، بدر كلشات، أكد أن أزمة الكهرباء لم تعد حالة طارئة، بل تحوّلت إلى تحدٍ يومي نتيجة تداخل عوامل فنية وإدارية واقتصادية، أبرزها الاعتماد الكامل على مادة الديزل، وغياب البدائل المستدامة، وضعف الترشيد والإيرادات.
ودعا كلشات إلى التحول من الحلول المؤقتة إلى خطوات عملية، تبدأ بإعادة ترتيب أولويات الإنفاق وتوجيه الموارد لدعم الكهرباء، مع تفعيل الإيرادات المحلية كالمنافذ الجمركية والضرائب، ضمن إدارة شفافة تضمن تحسين الخدمات.
كما شدد على أهمية ترشيد الاستهلاك، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الكهرباء، معتبرًا ذلك جزءًا أساسيًا من الحل.
وأشار إلى أن الاستقرار في هذا القطاع يتطلب خطة متكاملة تعتمد الشفافية وتُشرك الجميع في الحل، مؤكدًا أن “الإمكانيات والكفاءات موجودة، وما نحتاجه هو إرادة حقيقية للتنفيذ”.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news