الجنوب اليمني:
عبّر عدد من المجندين من أبناء محافظة شبوة، المنتسبين إلى ألوية الدعم والإسناد في معسكر نوخان، عن استيائهم الشديد مما وصفوه بممارسات عنصرية وتمييزية يتعرضون لها من قبل قيادات عسكرية تنتمي إلى محافظة الضالع.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد فوجئ الجنود بسحب الأسلحة والمعدات منهم قبيل تحركهم نحو محافظة حضرموت، حيث جرى تسليمها لعناصر أخرى من ما يسمى بـ أبناء المثلث الجنوبي، في خطوة اعتبرها المجندون تهميشًا صريحًا لدورهم وتعبيرًا عن انعدام الثقة بهم.
وأثارت هذه الإجراءات حالة من التذمر والاستياء في صفوف المجندين، وسط تساؤلات عن طبيعة المهام التي يُطلب منهم تنفيذها دون تمكينهم من الإمكانيات أو منحهم الثقة الكاملة، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول توظيف الصراعات لخدمة أجندات مناطقية.
وطالب عدد من الجنود الجهات العليا في سلطات شبوة والمجلس الانتقالي في المحافظة بفتح تحقيق عاجل في هذه السياسات، مؤكدين أن استمرارها يهدد وحدة الصف العسكري ويُعمّق الانقسامات داخل القوات الجنوبية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news