شروين المهرة: غرفة الأخبار
اعتبرت حركة “حماس” أن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى لن تؤدي إلا إلى تفاقم الغضب والردود من الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأفادت الحركة في بيان لها أن الاحتلال لا يزال يمارس عنفه وغطرسته تجاه الأسرى، مشيرة إلى أن آخر هؤلاء الأبطال هو الأسير ناصر خليل ردايدة (49) عاماً من بيت لحم، الذي توفي نتيجة تدهور حالته الصحية أثناء اعتقاله في سجن عوفر بسبب التعذيب والإهمال الطبي.
ونعت الحركة “الأسير البطل”، مؤكدة أن الظروف القاسية التي يعاني منها الأسرى داخل السجون تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المعايير الدولية والإنسانية، وتعتبر جرائم حرب تتطلب تدخلًا دوليًا للضغط على الاحتلال ومحاسبة مسؤوليه.
وشددت “حماس” على أن تصرفات الاحتلال لن تجلب له سوى المزيد من الغضب والردود من الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي ستظل وفية لقضية الأسرى حتى يتم تحريرهم.
كما جددت “حماس” دعوتها للمؤسسات الإنسانية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، وحثت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية على تعزيز الدعم والمساندة للأسرى من خلال جميع أشكال المقاومة.
وفي سياق متصل، أعلنت مؤسسات الأسرى عن استشهاد أسير فلسطيني في مستشفى هداسا بعد نقله من سجن عوفر العسكري.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news