حذّرت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب، من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي، وانعكاساته على المواطنين، معتبرين أن ضعف التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتباطؤ الاستجابة للمتطلبات اليومية، يفاقم من معاناة الناس، ويخلق فجوةً بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وطالب اللقاء الدوري للأحزاب والتنظيمات السياسية في مارب بوضع خطة عملية واضحة لتحسين الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مع التأكيد على ضرورة إشراك المنظمات الدولية والمكاتب التنفيذية في المعالجات، بعيدًا عن الحلول المؤقتة وردود الفعل المحدودة.
وأكد أن تجاوز هذه التحديات يتطلب تكاتفًا حقيقيًا، وتفعيلًا لدور الأحزاب كقوة رقابية وشريكة في بناء الدولة، وليس كطرفٍ مراقب.
وركز اللقاء على ما تشهده مارب من ضغوط متزايدة بسبب التحديات الأمنية والاقتصادية، وتزايد الاحتياجات الخدمية للسكان والنازحين.
وفي ختام اللقاء، أكدت الأحزاب عزمها على مواصلة اللقاءات الدورية، وتفعيل التنسيق والتشاور المستمر بما يعزّز من وحدة الصف السياسي، ويسهم في صناعة حلول واقعية ومستدامة للتحديات التي تواجه المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news