كريتر سكاي/ خاص
سخر الصحفي احمد ماهر من بيان السفارة اليمنية بالصومال حول واقعة تاجير مبناها .
وقال ماهر في منشور على صفحته الشخصية بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه :
بخصوص سفارة بلادنا بالصومال، أولاً نشكر وزارة الخارجية على الرد ببيان رسمي، ولي تعليق عليه:
لقد وصلتني شكوى بخصوص تحويل مقر السفارة إلى مستشفى وتسجيلات صوتية أرسلتها للجهات المختصة، ممثلاً بوزير الخارجية لطلب التوضيح..
ولكن المؤسف أن يقال بكل بساطة إنه تم إيجار موقع السفارة الضخم بتوجيهات وبناء سفارة جديدة!
يعني لدينا فائض مالي كبير نستطيع من خلاله بناء سفارات جديدة بالخارج، ونحن لم نستطع توفير وقود للكهرباء بالعاصمة عدن؟
طيب، ساعدوا المدرسين أو أنشئوا مشاريع تنموية للمواطنين، وحافظوا على استقرار العملة، فهذا أهم من بناء أي سفارة بالخارج..
كيف نشتكي من قلة الدخل المحدود ونحن نبني سفارات بالخارج؟ بل الخارجية نفسها لم تستطيع تسديد رواتب الموظفين فيها شهرياً ولا حتى الطلاب الدارسين بالخارج!
طيب، ما هي الإجراءات القانونية التي تمت لإيجار السفارة؟
لماذا لم يتم الإعلان بشكل رسمي قد يدفع فيه مبلغ أكبر من مستثمرين يمنيين في الصومال؟
والأهم، لماذا لم يُحوّل المبنى إلى سكن طلابي ومرجع لأي يمني في الصومال، مادام أن السفارة لا تحتاجه؟
أنا من رأيي الشخصي أطالب بتكوين لجنة قانونية عالية المستوى للتحقيق في صحة وسلامة الإجراءات القانونية، حتى يعرف الناس الحقيقة. أما بيان يقول بسهولة إنه تم الإيجار، فهو غير مقبول ويخفي الكثير والكثير خلفه..
احترموا عقول الشعب قليلاً..
تريدون نرى الأخطاء ونسكت يعني ؟
طيب، مادام أن إيجار الموقع الدبلوماسي مسموح لدي مستثمر
يريد إيجار مقر سفارة اليمن في فرنسا أو بريطانيا بسعر مغرٍ، هل ممكن أحد يساعدني بذلك؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news