الجنوب اليمني| متابعات
تابعت السفارة اليمنية في مقديشو ما تم تداوله مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من ادعاءات وإشاعات باطلة لا أساس لها من الصحة، بشأن مزاعم بيع مقر السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو.
ونفت السفارة بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، وتؤكد أنها تندرج ضمن حملات مغرضة تهدف إلى الإساءة والتشويش على عمل البعثة الدبلوماسية.
وأوضحت السفارة اليمنية في الصومال، بأنها تمتلك مبنيين، وقد انتقلت منذ عشرة أشهر من المبنى القديم الواقع في مديرية “هودن” إلى المبنى الجديد في مديرية “شنجاني”، و المبنى القديم لم يتم بيعه، وإنما تم عرضه للتأجير منذ يونيو 2024، وقد ظل معروضًا لفترة 7 أشهر نظرًا لتدهور حالته المعمارية وتكاليف صيانته المرتفعة، حيث ظلت السفارة تتحمل نفقات الحراسة والخدمات شهريًا.
وقالت السفارة، إنه تم إبرام عقد إيجار موثق قانونيًا مع أحد الأطباء الصوماليين، بعد مخاطبات رسمية مع قيادة وزارة الخارجية، وقد تم توثيق العقد رسميًا لدى وزارتي العدل والخارجية الصومالية، وتحتفظ السفارة بكافة الوثائق والمستندات القانونية ذات الصلة.
وطوال الفترة الماضية، بذلت السفارة جهودًا كبيرة لإنجاز المبنى الجديد على أرضها المملوكة، التي تقع في موقع متميز، كما تولت السفارة بجهودها الذاتية استكمال تجهيز المبنى واستكمال الخدمات الضرورية، بما فيها إضافة مبنى خاص للعمل القنصلي، الذي يعكس صورة مشرّفة للبعثة الدبلوماسية اليمنية، بما يتناسب مع أهمية العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الجمهورية اليمنية بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
وأعرب السفارة عن أسفها الشديد لتداول معلومات مضللة تستهدف البعثة، وتؤكد احتفاظها الكامل بحقها القانوني في مقاضاة كل من يروّج للأكاذيب ويعمل على تشويه سمعة السفارة أمام القضاء.
وجددت السفارة التأكيد على حرصها الكامل على حماية ممتلكاتها في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، فإنها تدعو وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news