الفعاليات المقامة في #حضرموت دوما تكون عاصفة، ومزلزلة، لأعداء القضية الجنوبية، كون حضرموت الرائدة والقائدة لفعل النضال الجنوبي، والمتصدرة دوما للواجهة الأمامية في الدفاع عن الجنوب وإستعادة الدولة، ويسعى أعداء القضية الجنوبية بإستمرار لشيطنتها وإلحاق الأذى بها وبأهلها..
حضرموت أيها السادة روح الجنوب كما قال عنها كل رواد النضال الجنوبي، وعلى رأسهم قائد النضال الجنوبي ومحرر الجنوب من دنس العفافشة الرئيس القائد #عيدروس_الزُبيدي.. "وحضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت" وهذه هي المعادلة الصحيحة.. ولا يصح الا الصحيح.
والخوف من إقامة فعاليات المجلس الإنتقالي الجنوبي بشكل عام هو أزلي بالنسبة لمن ينكر القضية الجنوبية ويحاربها، ومزلزل لطموحات وتمنيات بقاء الجنوب بقرة حلوب لغير أهله وناسه، وبالذات الفعاليات المقامة في حضرموت لأنه لازالت بها قوات يمنية عفاشية وإخوانية ضاربة، شاركت في إجتياح الجنوب الذي تم في 7/7/ 1994م، ومارست أبشع عمليات الابتزاز والتنكيل بالحضارم، ولازالت عالقة بالذهن تلك الممارسات الشنيعة التي ارتكبوها بحق الجنوب وأهله، والعنجهية التي وصلت حد رمي نساء حضرموت بأبشع الأوصاف وداخل قاعة المحكمة في مدينة المكلا ، من قبل ضابط في البحث الجنائي يدعى "الضوراني" الذي وجه قذفا لكل نساء حضرموت دون إستثناء عام 1997م، ووصفهن بالعاهرات..
وللعلم لم تقم تلك القوات المرابطة في وادي حضرموت بأي واجب أو أي دور يذكر تجاه الانقلاب الحوثي، بل هناك الكثير من عناصرها يناصرونه، وقد حضر قائد تلك القوات في صنعاء اعلان الحوثي انقلابه، ولازالت تلك القوات مرابطة بمواقعها تجني مبالغ "الجباية" من النقاط المنتشرة بطول وعرض الشريط الصحراوي.. وهي مرفوضة من الحضارم، ويطالبون بمغادرتها وتسليم النخبة الحضرمية كل المناطق الحضرمية، وذلك مايربك حسابات من يصرون على إبقاءها.. وأساس الاختلاف اليوم هو محاولة تمييع تلك القضية : "خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى" ومغادرتها حضرموت والتفرّغ لاستعادة مناطقهم وتحريرها من الانقلابيين الحوثة، إن كانوا جادّين لذلك الفعل، وتسليم النخبة الحضرمية كل شبر في أرض حضرموت..
وانبرى البعض لتبني تشكيل قوات موازية للنخبة الحضرمية في حضرموت تحت مسمّيات ما أنزل الله بها من سلطان، وحجج أقل مايمكن أن يقال عنها أنها واهية، لاتخدم إلا مصلحة تفتيت وتشتيت الحضارم، والمساس بقوات نخبتهم العسكرية، وإضعاف القضية الجنوبية برمتها.
مطالب حضرموت وأهلها وبالذات الخاصة بتسليم حضرموت لأبناءها يحاول البعض تمييعها، ويقف المجلس الإنتقالي الجنوبي بقوة لمساندتها وتبنّيها، لذلك يتم التشكيك بالمجلس ورجاله، ومحاولة إضعاف النخبة الحضرمية بتشكيل قوة مرادفة لها تتبع فئة دون سواها، وتشرف تلك الفئة على بنائها وتشكيلها وهو أمر مرفوض تماما.
ومن أجل ذلك انبرى الحضارم اليوم للدفاع عن النخبة الحضرمية والوقوف إلى جانبها والاحتفال بمنجزها العظيم في تحرير الساحل الحضرمي مما علق به من مخلفات وبقايا نظام عفاش وأرامله، والمطالبة بتحرير الوادي وتسليمه لأهله، وتولي النخبة الحضرمية مقاليد حفظ النظام والقانون الذي أثبتت قدرتها على صونه ونشر الطمأنينة والاستقرار في مناطق الساحل، وفشلت قوات العسكرية الأولى فشلا ذريعا فيه.
السعي لاختطاف حضرموت والقول أنها ترفض جنوبيتها قد سخّر له عفاش وهو بكامل جبروته وقوته كل الإمكانيات، وحاول في الأخير فرض تقسيم حضرموت لساحل، ووادي وصحراء، وهضبة، بهدف تقزيمها، وتصدى له الحضارم وارتص إلى جانبهم كل شرفاء الجنوب وأفشلوه، ولن يتمكن كائن من كان من إختطاف حضرموت أو الإدعاء بتمثيلها مهما كان حجمه أو إنتماؤه.
حضرموت جنوبية وستظل وتبقى عمود الهوية الجنوبية، ولن نسمح لأي كائن من كان التعدي أو إدّعاء الوصاية عليها، والمجلس الانتقالي ممثلنا بقيادة الرئيس #الزُبيدي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news