أعربت جامعة عدن عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لقيام إدارة المعهد التقني الصناعي في مديرية المعلا بإغلاق مبنى كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات التابع للجامعة، ومنع عمادة الكلية والموظفين والطلاب من دخوله.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ترأسه رئيس جامعة عدن، الدكتور الخضر ناصر لصور، وحضره عدد من عمداء الكليات ومدراء المراكز والعموم بالجامعة، خُصص لمناقشة هذا “التصعيد الخطير”.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الإجراء “اعتداء” و”تهديد مستمر” يهدف إلى عرقلة سير العملية التعليمية في كلية الحاسوب والإضرار بمصالح الطلاب.
وشدد على أن الجامعة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإثبات ملكيتها المشروعة والتاريخية للمبنى منذ تأسيسه.
واستعرض الاجتماع المراحل التاريخية للمبنى، مشيرًا إلى أنه تم إنشاؤه بمساعدة منظمة اليونسكو التابعة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) بهدف إنشاء كلية التكنولوجيا، والتي تم الإعلان عنها رسميًا ككلية مستقلة تتبع جامعة عدن في عام 1978 للإسهام في تطوير التعليم وتخريج الكوادر المؤهلة.
وأكدت جامعة عدن امتلاكها “الوثائق والرسائل والمحاضر اللازمة” لإثبات أحقيتها الكاملة في المبنى ومساهماتها الكبيرة في بنيته التحتية منذ تأسيسه.
وعبرت الجامعة عن “رفضها القاطع” لهذا التصرف، مؤكدة أنه “يتعارض مع اللوائح ويعد انتهاكًا لاستقلالية الجامعة”، محذرة من التداعيات السلبية لهذا الإغلاق على العملية التعليمية ومستقبل الطلاب.
وتعتزم جامعة عدن اتخاذ خطوات تصعيدية لمواجهة هذا الإجراء، والمطالبة بفتح مبنى كلية الحاسوب فورًا لتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من استئناف الدراسة والعمل بشكل طبيعي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news