الجنوب اليمني | خاص
يشهد معسكر نوخان، الخاضع لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، حالة من الاحتقان الشديد، تجسدت في رحيل جماعي للمجندين المنحدرين من محافظة شبوة.
يأتي هذا الانسحاب احتجاجًا على ما وصفوه بـ “ممارسات عنصرية” ممنهجة يتعرضون لها من قبل قيادة المعسكر الموالية للانتقالي.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”الجنوب اليمني”، أن هذه الخطوة التصعيدية جاءت كرد فعل مباشر على “قرارات تعسفية” متواصلة تستهدف أبناء شبوة بشكل خاص، بهدف واضح هو تضييق الخناق عليهم ودفعهم إلى ترك المعسكر.
وبحسب المجندين المستقيلين، تتضمن هذه الممارسات تمييزًا واضحًا ضدهم في الحقوق والواجبات، وتجاهلًا لمطالبهم، وفرض عقوبات غير مبررة عليهم بشكل متكرر.
وفي سياق متصل، عبر المجندون عن استيائهم الشديد من “السياسة الإقصائية” التي تنتهجها قيادة المعسكر، مشيرين إلى أن العناصر القادمة من خارج محافظة شبوة تحظى بمعاملة تفضيلية واستثناءات واضحة من القرارات التي تطال أبناء المحافظة الأصليين.
يعكس هذا الرحيل الجماعي عمق حالة التذمر والاستياء في صفوف المجندين من أبناء شبوة تجاه ممارسات مليشيا الانتقالي، ويُسلط الضوء على الاتهامات المتزايدة بالعنصرية والمناطقية التي توجه إلى هذه المليشيا وسلوكها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news