في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر داخل اللواء الخامس في نوخان بمحافظة شبوة، وصلت تعزيزات عسكرية من مديرية عزان، تضم عناصر من خارج أبناء المحافظة، وذلك في خطوة يُنظر إليها على أنها استفزازية من قبل قيادة اللواء.
وجاءت هذه التعزيزات بعد توجيه قائد اللواء، العميد الصبيحي، بإرسال مجموعة من الجنود المنتمين إلى شبوة في دورة تدريبية إلى منطقة “العلم”، رغم أنهم خضعوا لدورة مماثلة في ردفان قبل شهر فقط. وقد رفض الجنود الامتثال للأمر، مشيرين إلى أن هذه الدورات تُستخدم كذريعة لإقصائهم وفصلهم من الخدمة، بينما يتم إعفاء العناصر القادمة من خارج المحافظة من مثل هذه المهام.
وأكد الجنود المحتجون أن قيادة اللواء تنتهج سياسة ممنهجة لتهميش أبناء شبوة، عبر قرارات تستهدف استبعادهم وإقصاءهم، في حين تُمنح الامتيازات والحماية للعناصر غير المحلية.
وفي ظل الصمت الغامض من قبل قيادة المجلس الانتقالي في شبوة، وكذلك القيادات المحسوبة على المحافظة في العاصمة عدن، لجأ الجنود إلى رفع رسائل احتجاجية إلى رئيس المجلس الانتقالي، والسلطة المحلية، وقيادات المحور، مطالبين بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه بالتمييز المنظم”.
وأشارت المصادر أن تلك الجهات لم ترد حتى الآن على مطالب الجنود، بينما واجه الصبيحي الاحتجاجات برفض دخول الجنود ورفع ملفات فصلهم إلى القيادات في عدن، مما يزيد من مخاطر تصعيد الأزمة.
ويبقى المشهد في المعسكر متوتراً، وسط مخاوف من تداعيات هذه الأزمة على الاستقرار الأمني في المحافظة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news