نفت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى شركة صينية تجارية لتقنيات الأقمار الصناعية، بشأن تقديم دعم مباشر لهجمات جماعة الحوثي على مصالح أميركية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "لين جيان"، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "لست على دراية بالمعلومات التي ذكرتموها، لكن الصين تدعو دائماً إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وشدد لين جيان على أن "بكين تلعب دوراً إيجابياً في خفض التصعيد منذ تفاقم الوضع في البحر الأحمر"، وتابع متسائلاً: "من الذي يدعو إلى الحوار والسلام، ومن الذي يفرض العقوبات والضغوط؟"
واستشهدت بروس بتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تُكشف هويتهم، قالوا إن الشركة، المرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني، وفّرت صوراً عبر الأقمار الصناعية مكّنت الحوثيين من استهداف سفن أميركية وتجارية تمر عبر ممر البحر الأحمر الحيوي.
ولم تصدر شركة "تشانغ غوانغ" أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات حتى الآن، لكنها كانت قد تعرضت لعقوبات من وزارة الخزانة الأميركية في عام 2023، بسبب تقديمها صوراً عبر الأقمار الصناعية لمجموعة فاغنر الروسية خلال عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
ورغم أن العلاقة الرسمية بين الشركة والحكومة الصينية غير واضحة تماماً، فإنها تُعد من أبرز الشركات التجارية العاملة في مجال التصوير الفضائي في الصين، ويشتبه في ارتباطها بالمؤسسات الأمنية والعسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news