شهدت مدينة الحديدة غرب اليمن تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا بعد أن كثفت القوات الأميركية غاراتها الجوية ضد تحصينات الحوثيين.
ووفقًا لمصادر حكومية يمنية، تركزت الغارات على المواقع الحيوية والخطوط الأمامية مع القوات الحكومية، مما يشير إلى استعداد محتمل لعملية برية من قبل القوات الحكومية بالتعاون مع الجيش الأميركي.
في هذا السياق، تزامنت الزيادة في الضربات الجوية مع قيام الحوثيين بزراعة الألغام في المناطق السكنية، مما يعكس مستوى التوتر المتصاعد في المنطقة.
كما أفادت وسائل الإعلام الحوثية بأن عدد القتلى في الغارات على ميناء رأس عيسى النفطي قد ارتفع إلى 74 شخصاً مع تسجيل 171 مصاباً.
ورغم تأكيد القيادة المركزية للجيش الأميركي على تنفيذ الضربات، إلا أنها امتنعت عن التعليق على الخسائر في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى، نددت إيران وحركة حماس بالضربات الأميركية، حيث اعتبرت إيران أن الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وأكدت حركة حماس أن هذا العمل يعد “عدوانًا غاشمًا” ينتهك السيادة اليمنية ويعكس استمرار السياسات الأميركية العدوانية في المنطقة.
غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين في 3 محافظات يمنية
غارات أمريكية تستهدف الحوثيين في صعدة وجزيرة كمران
واشنطن تشن أكثر من 40 غارة على الحوثيين في اليمن
تصعيد عسكري في مأرب والجوف: تقدم للجيش الوطني وتدمير آليات حوثية
غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news