شوكولاتة دبي.. بيع حصري وحكاية مشوقة

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 48 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
شوكولاتة دبي.. بيع حصري وحكاية مشوقة

وكالات

إذا كنت من مستخدمي تيك توك، فلا بد أنك شاهدت هذا اللوح، الذي يجمع بين نكهات الشوكولاتة والفستق والطحينة مع عجينة الفيلو، وهو مستوحى من حلوى الكنافة العربية.

لوح الشوكلاتة الأصلي، الذي صممته شركة فيكس شوكولاتير، والذي يُباع حصريا في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2022، لم يكن يحمل اسم “شوكولاتة دبي” بل كان اسمه “Can’t Get Knafeh of It”، أي لا أستطيع الشبع من أكلي لشوكولاتة الكنافة.

وقد اكتسب شعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى درجة أنه يُعرض للبيع في المحل التابع للشركة لمدة ساعتين فقط يوميا، وغالبا ما ينفد خلال دقائق.

لكن الآن انتشرت شوكولاتة مقلدة، تُعرف باسم “شوكولاتة دبي”، في أشهر المتاجر البريطانية، بما في ذلك ويتروز وليدل وموريسونز. وذلك بالتزامن مع فرض بعض المتاجر قيودا على عدد ألواح الشوكولاتة التي يُسمح للزبائن بشرائها.

وصرح يزن العاني، المالك المشارك لشركة فيكس شوكولاتير مع زوجته سارة حمودة، بأن الاهتمام العالمي الذي تحظى به شوكولاتة دبي كان “مُرضيا وجعله يتواضع.”

ابتكرت سارة لوح الشوكولاتة لأول مرة عام 2021، بعد أن رغبت في أكله أثناء حملها. وبدأ الزوجان يزن العاني وسارة حمودة تطوير لوح الشوكولاتة بعد عام، حيث أدارا العمل في شركتهما فيكس شوكولاتير إلى جانب وظائفهما الرسمية.

ويقول يزن “نشأنا، أنا وزوجتي سارة، في المملكة المتحدة، ثم انتقلنا إلى دبي قبل عشر سنوات، لذا لدينا جذور غربية وعربية.” ويضيف “أردنا ابتكار نكهات مستوحاة من ذلك.”

وجزء من جاذبية الشوكولاتة يكمن في حصريتها؛ إذ يمكنك طلبها فقط عبر تطبيق توصيل الطعام، بدلاً من الذهاب إلى المتجر أو شرائها من السوبر ماركت.

ويبلغ سعرها حوالي 15 جنيها إسترلينيا للقطعة الواحدة، ولا يمكن شراؤها إلا خلال ساعات محددة من اليوم لضمان تلبية الشركة لجميع طلباتها.

يقول يزن إن “القطع المقلدة محبطة للغاية لأن الناس يجربون المنتجات المقلدة، ما يضر بعلامتنا التجارية.” ومن أبرز أسباب زيادة شعبية هذه القطعة من الشوكولاتة انتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ نشرت ماريا فييرا، وهي من أشهر صانعي المحتوى الإلكتروني، مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع بين مستخدمي تطبيق تيك توك عام 2023، وعُدّ ذلك كأحد الأسباب الرئيسية لشهرتها.

ويُظهر الفيديو، الذي حصد ما يقرب من سبعة ملايين إعجاب، فييرا وهي تُجرب لوح شوكولاتة الكنافة لأول مرة، إلى جانب العديد من ألواح الشوكولاتة الأخرى التي صنعتها شركة فيكس شوكولاتير.

وصُمم شكل لوح الشوكولاتة خصيصا لمواقع التواصل الاجتماعي، من البقع البرتقالية والخضراء الجذابة فوق شوكولاتة الحليب الناعمة إلى صوت القرمشة الذي يُصدره عند كسر قطعة منه.

وليس دمج الشوكولاتة مع الفستق أمرا جديدا، لكن العنصر الأبرز حقا هو طبيعة الحشوة المقرمشة، حيث تُضيف عجينة الفيلو قواما وسمكا إلى اللوح.

وبما أن لوح الشوكولاتة متوفر في دولة واحدة فقط، فقد بدأت علامات تجارية أخرى ببيع نسخها في المملكة المتحدة، بما في ذلك شركة ليندت السويسرية لتصنيع الشوكولاتة، التي تبيع شوكولاتة دبي الخاصة بها مقابل 10 جنيهات إسترلينية في المتاجر الكبرى.

ومنذ طرح لوح الشوكولاتة، يقول متجر ويتروز إنه اضطر إلى فرض حد أقصى (قطعتين) على الزبائن لتنظيم المخزون. كما طرحت شركة هوم بارغينز نسخة أخرى من الشوكولاتة، بينما يقدم متجر ليدل نسخته الخاصة بسعر 4.99 جنيه إسترليني، وهو أيضا يحد من عدد الألواح التي يمكن بيعها للشخص الواحد.

وقد وثّق أحد المؤثرين كيف أن ألواح الشوكولاتة تُحفظ خلف صناديق الدفع في المحلات التجارية لهذا السبب. وعقب تجربة لوح شوكولاتة ليندت وبعض النسخ الأخرى المعروضة في المتاجر الصغيرة، تمت ملاحظة تباين كبير. وتُصنّف شوكولاتة شركة فيكس على أنها “لوح حلوى” ويجب حفظها في الثلاجة، ولها تاريخ انتهاء صلاحية قصير مثل العديد من منتجات الألبان، لا ينطبق على الأنواع الأخرى، المصممة لعمر تخزين أطول.

ويمكنك أيضا ملاحظة الفرق في الطعم والملمس؛ فاللوح الأصلي ضعف عرض لوح ليندت تقريبا، وهو أقرب إلى حجم وشكل لوح الشوكولاتة القياسي. وعندما بدأ يزن وحمودة مشروعهما، كانا يوظفان شخصا واحدا لتلبية حوالي ستة إلى سبعة طلبات يوميا. لكن منذ ازدياد شعبيتهما، بفضل تيك توك، أصبح مشروعهما الآن يوظف 50 شخصا، يلبون 500 طلب يوميا.

ومن أبرز نقاط الجدل سعر المنتج، الذي يبلغ 15 جنيها إسترلينيا للقطعة الواحدة. يقول يزن “كل شيء مصنوع يدوياً، وكل تصميم يُصنع باليد.” ويضيف “نستخدم مكونات عالية الجودة، والعملية مختلفة عن صناعة قطع أخرى -تبدأ من الخبز، وتشكيل الشوكولاتة حسب التصميم، وحتى الحشوة نفسها، حتى الفستق يُقطف ويُعالج يدويا.”

وفي حديثها مع صحيفة أريبيان بزنس العام الماضي قالت سارة “كانت والدتي تصنع الكنافة، وهذا شيء أردتُ أن أجسده بطريقتي الخاصة.”

وأضافت “كانت الكنافة أول نكهة أتقناها؛ القرمشة والفستق، وكان لا بد أن تكون مثالية تماما.” وعلى الرغم من نجاح المنتج تقول سارة “لقد كانت رحلة شاقة.” ويعمل الزوجان معا بدوام كامل ويرعيان طفليهما أيضا.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

قصف جوي يستهدف منزل شقيقة حميد الأحمر بصنعاء.. تفاصيل

بوابتي | 959 قراءة 

السفير الأمريكي يعلن خبرا سارا لملايين اليمنيين ويدعو لتوحيد الصفوف ضد الحوثيين

بوابتي | 889 قراءة 

صفقة سلاح ضخمة "وشيكة" ستحدث تحولات نوعية في المنطقة

عدن حرة | 755 قراءة 

عاجل.. مقتل احد ابرز قيادات الحو-ثي بمعقل زعيم الجماعة

الناقد برس | 732 قراءة 

خوف ورعب في صفوف الحوثيين.. أوامر عاجلة بإخلاء المنازل عقب غارات صنعاء

المشهد اليمني | 692 قراءة 

ميليشيا الحوثي تقتل مخرجًا وثائقيًا يمنيًا وتُصيب شقيقه في قصف جوي بمحافظة مأرب

حشد نت | 629 قراءة 

التكتل الوطني يشكّل لجنة لليوم التالي في صنعاء بعد تحريرها من الحوثيين

حشد نت | 592 قراءة 

قيادة في المجلس الانتقالي يطالب بتسليم عدن لمجموعة هائل سعيد أنعم

صحيفة شمسان نت | 590 قراءة 

سياسي سعودي: الغارات الأمريكية استهدفت منزل مهدي المشاط

موقع الأول | 538 قراءة 

الآن.. تعرض هذه المحافظة اليمنية لقصف جوي عنيف

مساحة نت | 499 قراءة