نفت المملكة العربية السعودية بشكل قاطع، يوم الأربعاء، ما تم تداوله إعلاميًا حول دخولها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن دعم أو تنسيق هجوم بري تنفذه فصائل يمنية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وأكد مصدر مسؤول في الحكومة السعودية لوكالة “رويترز” أن “المزاعم التي تشير إلى مشاركتنا في محادثات مع الجانب الأمريكي بشأن عملية عسكرية برية في اليمن، لا تمت للحقيقة بصلة وهي معلومات مغلوطة”.
وجاء هذا النفي بالتزامن مع موقف إماراتي مماثل، حيث وصفت “لانا نسيبة”، مساعدة وزير خارجية الإمارات للشؤون السياسية، هذه التقارير بأنها “غريبة وعارية تمامًا عن الصحة”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت تقريرًا أشارت فيه إلى استعداد فصائل يمنية مدعومة خليجيًا لشن هجوم بري على الحوثيين على امتداد ساحل البحر الأحمر، مستغلة الغارات الأمريكية الأخيرة. وأوردت “بلومبرغ” كذلك أن هذه الفصائل تجري محادثات مع واشنطن وحلفائها في الخليج بشأن هذا التحرك العسكري المحتمل.
من جهتها، أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن أن الهجمات الجوية الأمريكية تستهدف فقط القدرات العسكرية للحوثيين، نافية أي نية لتوسيع العمليات إلى هجوم بري.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كثفت، منذ منتصف مارس، غاراتها الجوية ضد مواقع حوثية، تقول إنها تضمنت معسكرات ومنازل لقيادات بارزة، ما أدى – بحسب رواية واشنطن – إلى مقتل قيادات حوثية وتدمير أسلحة متطورة. لكن جماعة الحوثي تنفي ذلك وتؤكد أن الضربات استهدفت مناطق مدنية مأهولة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات.
السعوديه،العمليه العسكريه،اليمن
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
نقاط التفتيش: المرور السعودي يعلن عن غرامات صارمة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news