"أطراف خفية تعرقل تحرير الحديدة بإشعال الفتن في الجنوب.. من المستفيد؟"

اتهم الصحفي ياسر اليافعي أطرافًا "معروفة" بمحاولة عرقلة أي تقدم عسكري محتمل نحو تحرير مدينة الحديدة من قبضة الحوثيين، وذلك عبر "فتح بؤر توتر جديدة" في مناطق مستقرة نسبيًا مثل ساحل حضرموت.

وأشار اليافعي إلى أنه "بينما كانت أنظار الداخل والخارج تتجه نحو الحديدة في لحظات اقتراب القوات الجنوبية من مينائها الاستراتيجي بدعم إماراتي، لجأت أطراف معروفة إلى فتح معارك جانبية في عدن وسقطرى وشبوة لتشتيت الجهود وإرباك المشهد العسكري".

وأضاف أنه "اليوم، ومع تجدد الأمل بتحقيق تقدم نحو تحرير الحديدة، يعيد هؤلاء الكرة بفتح بؤر توتر جديدة في ساحل حضرموت، المنطقة التي تنعم بالاستقرار".

ويرى اليافعي أن "الرسالة السياسية واضحة: للحوثي، لا تقلق، وسّع نفوذك، فنحن كما عطلنا تحرير الحديدة سابقاً وفرضنا اتفاق استوكهولم، سنكرر الأمر ذاته اليوم ونمنع أي تقدم عسكري قد يهدد وجودك".

ولم يحدد الصحفي الأطراف التي يقصدها بشكل مباشر، إلا أن تلميحاته تشير إلى قوى داخلية تسعى لتقويض جهود استعادة المناطق من سيطرة الحوثيين.